نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع حالات الإصابة .. 10 معلومات عن متلازمة غيلان بارية - عرب فايف, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 11:01 صباحاً
أعلنت ولاية ماهاراشترا في الهند حالة التأهب القصوى بعد ظهور 19 حالة مشتبه بها من متلازمة جيلان باريه، وهو اضطراب عصبي نادر، وقد أودى هذا الوضع بحياة شخص واحد في سولابور، مما دفع حكومة الولاية إلى نشر فريق استجابة سريع واتخاذ تدابير احترازية واسعة النطاق.
جهود الاستجابة السريعة والمراقبة
وفي ظل القلق المتزايد، أكدت إدارة الصحة العامة في ولاية ماهاراشترا إرسال فريق استجابة سريع على مستوى الولاية إلى المناطق المتضررة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
ويعمل هذا الفريق بشكل وثيق مع وزارة الصحة الاتحادية، التي أرسلت أيضًا خبراء إلى بوني - إحدى المناطق الأكثر تضررًا. وتم تكثيف أنشطة المراقبة بشكل كبير، حيث أجرت شركة بلدية بوني والسلطات المحلية الريفية عمليات تفتيش من باب إلى باب لتحديد الحالات المحتملة.
وفي إطار جهود واسعة النطاق، تم مسح 25578 أسرة في بوني والمناطق المحيطة بها. وجمع مسؤولو الصحة سبع عينات براز و23 عينة دم، وأرسلوها إلى المعهد الوطني لعلم الفيروسات في بوني للتحليل التفصيلي. وفي حين جاءت نتائج اختبارات زيكا وحمى الضنك وشيكونغونيا سلبية، جاءت نتائج بعض عينات البراز إيجابية للعدوى البكتيرية وفيروس نوروفيروس، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن سلامة الصحة العامة.
متلازمة غيلان باريه: فهم الاضطراب النادر
متلازمة غيلان باريه هي حالة عصبية مناعية ذاتية نادرة حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم الجهاز العصبي المحيطي عن طريق الخطأ، ويؤدي هذا إلى ضعف العضلات، والذي يمكن أن يتطور إلى الشلل على مدار أيام أو أسابيع.
يمكن أن تحدث متلازمة جيلان باريه نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، حيث تعد بكتيريا كامبيلوباكتر جيجوني، وهي بكتيريا تسبب التهاب المعدة والأمعاء، من أكثر الأسباب شيوعًا. تشمل أعراض متلازمة جيلان باريه الغثيان والقيء والإسهال وضعف العضلات، وفي الحالات الشديدة، ضائقة تنفسية قد تتطلب دعم جهاز التنفس الصناعي.
على الرغم من أن متلازمة غيلان باريه نادرة، حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 0.5 حالة لكل 100 ألف شخص، إلا أنها قد تكون قاتلة إذا أثرت على الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم الوظائف الحيوية مثل معدل ضربات القلب.
تشمل خيارات العلاج تبادل البلازما والعلاج بالجلوبيولين المناعي الوريدي، وكلاهما يهدف إلى إدارة الأعراض وتقليل شدة الحالة.
0 تعليق