أكد الوزير خلال اللقاء أن الهدف الأساسي للمقترح هو تمكين الطلاب من تحديد مستقبلهم بأنفسهم بدلاً من الاعتماد على نظام "الثانوية العامة" الحالي، الذي وصفه بالقاسي لتأثيره المباشر على مصير الطلاب وأولياء الأمور. وأوضح أن النظام الجديد يمنح الطلاب فرصًا متعددة للتحسين والاختيار، مما يخفف الضغط النفسي عنهم.

وأشار الوزير إلى أهمية الاستماع لمقترحات مديري المدارس، لكونهم على اتصال مباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، مؤكداً أن الحوار المجتمعي يمثل أساسًا لنجاح أي مشروع تطويري. كما شدد على أن تحسين الأوضاع المادية للمعلمين يعد أولوية قصوى لتحقيق الاستقرار في المنظومة التعليمية وإصلاح شامل ومشاركة مجتمعية

وناقش عبد اللطيف  فى اللقاء تفاصيل النظام الجديد، بما في ذلك هيكلة المرحلة الثانوية، تقليل المواد الدراسية، وتكثيف التدريب للمعلمين على آليات التطبيق. وشدد الوزير على دور مديري المدارس في توعية الطلاب وأولياء الأمور بالمقترح وطمأنتهم من خلال الاجتماعات الدورية

حضراللقاء مديري المدارس أشادوا بالمقترح باعتباره خطوة نحو تطوير التعليم المصري، مقدمين مقترحات لتعزيز انضباط الطلاب، مثل إدراج نظام المشروعات والتقييمات وتطوير الأنشطة الطلابية.

اختتم  الوزيراللقاء بالتأكيد  على أهمية الحوار المجتمعي في التوصل إلى رؤية توافقية لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن "شهادة البكالوريا المصرية" تمثل خطوة نحو تحقيق نظام تعليمي أكثر مرونة وفعالية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل