في اليوم الثامن من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل عن المجندات الأسيرات المفرج عنهن، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال توغلها في عدة بلدات بالضفة الغربية، حيث سقط عدد من الشهداء من بينهم طفلة عمرها عامان في جنين.

وقالت قناة كان الإسرائيلية إن الأسيرات الأربع المفرج عنهن كن مع أسيرة ما زالت لدى حماس، ونقلت عن الأسيرات أنه في الأيام الأولى من الأسر، كان هناك رجل أكبر سنا معهم، وكان يعتني بهن ويوفر لهن الطعام والاستحمام.

وأضافت أن عناصر حماس قاموا بنقل الأسيرات من مكان إلى آخر، متنكرات كنساء فلسطينيات، مشيرة إلى أن الأسيرات تعلمن التحدث باللغة العربية في الأسر.

وكانت كتائب القسام أفرجت أمس السبت عن 4 مجندات إسرائيليات كن أسيرات لديها، وذلك في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

من جهتها، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم للجزيرة إن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأضاف "أرسلنا رسالة عبر الوسطاء بأن الأسيرة أربيل يهود على قيد الحياة".

واعتبر قاسم أن ما حدث اليوم مع الأسيرات الإسرائيليات "يعكس قيمنا الدينية والأخلاقية.. ورسائلنا تؤكد أن المقاومة ما زالت حاضرة".

وأكد الناطق باسم حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يبيع الوهم طوال الحرب حين كان يروّج للنصر.