علق الصحفي أحمد ماهر على عملية تبادل الأسرى بين صنعاء وعدن، مؤكداً دعمه لأي خطوات تُفضي إلى الإفراج عن المعتقلين من الجانبين.

جاء ذلك في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حيث أكد على أهمية تسريع هذه العملية قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وقال ماهر في تغريدته: "أدعم أي صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين صنعاء وعدن، ويجب أن يدعم الجميع ويطالبون بها قبل شهر رمضان. الآلاف من الأسر ينتظرون عودة أبنائهم بعد سنوات طويلة من الفراق والمعاناة."

وأضاف الصحفي، الذي زار سجن بئر أحمد، أنه شاهد أكثر من 100 أسير، بعضهم قضى ما يصل إلى خمس سنوات في الانتظار، قائلاً: "شخصياً، في سجن بئر أحمد، رأيت أكثر من 100 أسير، بعضهم قضى خمس سنوات ينتظرون التبادل! يجب تحكيم العقل والتنازل قليلاً بين الجانبين للإفراج عن جميع المعتقلين شمالاً وجنوباً بدون استثناء."

وتأتي تصريحات ماهر في إطار الجهود الإنسانية التي تسعى إلى تخفيف معاناة الأسر التي تنتظر عودة أبنائها منذ سنوات.

وتُعد قضية تبادل الأسرى واحدة من الملفات الشائكة التي تتطلب حلاً عاجلاً، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن.

ودعا ماهر جميع الأطراف إلى تحكيم العقل والمرونة في المفاوضات، مؤكداً أن الإفراج عن المعتقلين يجب أن يكون شاملاً دون استثناءات، وذلك لتحقيق مصلحة إنسانية عليا تُنهي معاناة الآلاف من الأسر اليمنية.

يذكر أن قضية تبادل الأسرى بين صنعاء وعدن كانت محوراً للعديد من المفاوضات والاتفاقيات السابقة، لكنها لم تُنفذ بالكامل، مما زاد من معاناة الأسر التي تنتظر لقاء أبنائها.