جلب المستثمرين الى تونس وعقد شراكات ابرز محاور اعمال الملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار بالحمامات - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جلب المستثمرين الى تونس وعقد شراكات ابرز محاور اعمال الملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار بالحمامات - عرب فايف, اليوم السبت 25 يناير 2025 08:22 مساءً

جلب المستثمرين الى تونس وعقد شراكات ابرز محاور اعمال الملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار بالحمامات

نشر في باب نات يوم 25 - 01 - 2025

301879
مثل "جلب المستثمرين الى تونس وعقد شراكات بين رجال الاعمال من البلدان المغاربية والافريقية"، ابرز محاور اعمال الملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار، الذي انطلقت فعالياته، السبت بالحمامات، بمشاركة عدد من رجال الاعمال من الجزائر وليبيا والكونغو والكوت ديفوار والكامرون والنيجر والطوغو ومن ايطاليا وممثلين عن هياكل النهوض بالاستثمار في تونس.
وقال رئيس الغرفة الوطنية لمؤسسات ومهن الجبس وامين مال الجامعة العامة للمقاولات بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ميسرة البارودي، في تصريح لوكالة "وات"، إنّ تنظيم هذا الملتقى، الذي يعنى بدفع الاستثمار في تونس تحت شعار "رؤية لامعة نحو المستقبل" ويتواصل على مدى يومين، يعد فرصة هامة للتعريف بحوافز الاستثمار في تونس وتغيير فكرة صعوبة الاستثمار بها.
وابرز ان مشاركة وكالتي النهوض بالاستثمار الفلاحي والاستثمار الصناعي والهيئة العليا للاستثمار وحضور ممثلين عن وزراة التجهيز، تمثل فرصة هامة للتعريف بالحوافز والتشجيعات المتوفرة في تونس لجلب المستثمرين مبينا ان الحصة المسائية للملتقى ستخصص لعقد لقاءات مباشرة بين ممثلين عن الشركات المشاركة في الملتقى لبحث امكانية توقيع صفقات او امضاء اتفاقيات تعاون وشراكة.
ولاحظ البارودي ان الملتقى يسعى بالخصوص الى التعريف بمجالات الاستثمار في تونس والحوافز المتوفرة لتعزيز الاستثمار خاصة وان " اللقاءات مع رجال الاعمال والمستثمرين بينت عدم اطلاعهم بالشكل الكافي على ما يتوفر من امتيازات وحوافز" .
وتابع "ان الصعوبات الادارية التي واجهها عدد من رجال الاعمال منذ ستة اشهر لانجاز استثمارات في الجنوب التونسي في جهة تطاوين والمتمثلة في بعث مصانع للجبس، كانت منطلقا لتنظيم هذا الملتقى بهدف مزيد التعريف بالحوافز المتوفرة للاستثمار في تونس وحفز الادارة على التفاعل الايجابي مع نوايا الاستثمارات الفعلية".
وثمن في ذات السياق، ما توليه رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من حرص على تذليل الصعوبات التي تقف امام دفع الاستثمار واقرار تسهيلات كبيرة لتثمين الاراضي الدولية والمقاطع الانشائية قائلا: "نحن نثمن هذا الحرص والذي يمثل خطوة مهمة لدفع الاستثمار في تونس خاصة وانه سيتجسم في ثورة على مستوى القوانين والتراخيص والتي كنا نطالب بتحيينها وتطويرها لتكون ملائمة لحفز الاستثمار منذ عديد السنوات".
" تونس لها ثاني احتياطي في العالم من مادة الجبس بعد كندا"
ولفت رئيس الغرفة الوطنية لمهن ومؤسسات الجبس، بخصوص المقاطع الانشائية، الى ان تونس تتوفر على مدخرات هامة من الطين والرمل وخاصة من الجبس، التي تمتد من سلسلة جبال قفصة الى سلسلة جبال تطاوين، وهي تمثل ثاني احتياطي في العالم من مادة الجبس بعد كندا.
وابرز ان هذه الموارد تبقى غير مستغلة بالكيفية اللازمة "في ظل وجود ثلاثة مصانع تونسية ومصنع اجنبي تنشط في الميدان وهي غير قادرة على تلبية حاجيات السوق الداخلية ولا حاجيات التصدير في ظل الطلب الكبير على هذه المادة" وفق تقديره.
وعبر بالمناسبة عن تفاؤله بمستقبل واعد لقطاع المقاطع الانشائية بفضل الاجراءات الرئاسية، معلنا في ذات السياق، عن نية بعث شركة اهلية، قريبا، تعمل في مجال استخراج مادة الجبس وعن امكانية بعث ثلاث مصانع جديدة تنشط في ذات المجال قبل موفى سنة 2026.
وكشف من جهة اخرى، بخصوص العلاقات الثنائية التونسية الليبية ومشاريع اعادة الاعمار في ليبيا، ان 4 شركات ليبية تشارك في هذا الملتقى، عبّرت، بعد، عن رغبتها في امضاء اتفاقيات لتوفير عديد المواد الانشائية من بينها الاسمنت والجبس و مثبت الارضية "السيمن كول" وعديد مواد البناء.
وتوقع المتحدث ان يتم خلال اليوم الثاني لاعمال الملتقى امضاء اتفاقيتين في هذا السياق بهدف تجسيم هذه الرغبة المشتركة في التعاون وتسهيل التعاطي المباشر مع المصانع التونسية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق