نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تتصدر العالم في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي - عرب فايف, اليوم السبت 25 يناير 2025 04:35 مساءً
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز مكانتها كقائد عالمي في مجال التحول الرقمي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي. منذ أن عينت أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم في عام 2017، شهدت الإمارات تطورًا ملحوظًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، لتتصدر بذلك الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال.
الذكاء الاصطناعي: حجر الزاوية للتحول الرقمي في الحكومة
تتجلى رؤية الإمارات في التحول الرقمي من خلال اعتماد استراتيجيات حديثة مثل استحداث منصب "الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي" في الوزارات الاتحادية العام الماضي. يهدف هذا المنصب إلى توجيه استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال لتحقيق أقصى استفادة من هذه الابتكارات، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
استراتيجية البلوك تشين: نحو حكومة بلا أوراق
تسعى الإمارات إلى تنفيذ إستراتيجية وطنية للبلوك تشين للفترة 2021-2031، التي تهدف إلى تحويل نحو 50% من المعاملات الحكومية إلى هذه التقنية المبتكرة. ويعد تحويل المعاملات الحكومية إلى البلوك تشين خطوة كبيرة نحو تحقيق الشفافية، وتقليل البيروقراطية، وتحسين الكفاءة العامة في تقديم الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الهوية الرقمية إحدى المبادرات التي حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تتيح للمواطنين والمقيمين الوصول إلى الخدمات الحكومية بسهولة وأمان عبر هواتفهم الذكية دون الحاجة إلى كلمات مرور.
الذكاء الاصطناعي في المالية والطاقة النظيفة
لم تقتصر الإمارات على تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات الحكومية فقط، بل امتد استخدامه إلى القطاعات الاقتصادية المختلفة. على سبيل المثال، قامت وزارة المالية بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتبسيط الإجراءات وتقليل الحاجة للتدخل البشري، مما يعزز كفاءة العمليات. كما تسعى الإمارات إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة المتجددة، مستهدفةً تحقيق أهداف الحياد المناخي. هذا التوجه يجعل الإمارات في طليعة الدول التي تدمج هذه التقنيات في استراتيجياتها البيئية.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الإماراتي
من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في الاقتصاد الإماراتي، حيث تشير الدراسات إلى أن تأثيره قد يصل إلى نحو 96 مليار دولار بحلول عام 2030. ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2024، تتصدر الإمارات العالم في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، وتواصل تحسين جاهزيتها الحكومية لاستقبال الذكاء الاصطناعي. هذا التفوق يعكس استمرار ريادة الإمارات في استغلال التقنيات الحديثة لتحقيق أهدافها التنموية.
0 تعليق