السياسة تحضر بقوة في مهرجان سندانس السينمائي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

انتقدت سارة جيسيكا باركر حظر الكتب اليمينية، بينما دعت جاسيندا أرديرن القادة إلى مزيد من «التعاطف»، خلال مهرجان سندانس السينمائي الذي جمع أسماء من مجالي الترفيه والسياسة.
وكانت جيسيكا باركر نجمة فيلم «سكس اند ذي سيتي» و جاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة من بين الأسماء الشهيرة التي حضرت إلى ولاية يوتا، حيث يُقام مهرجان سندانس للأفلام المستقلة. وواكبت الضيفتان عرض فيلمي «ذي لايبراريينز» و«برايم مينيستر».
وشاركت جيسيكا باركر في إنتاج «ذي لايبراريينز» الذي يتناول قصة مجموعة من أمناء المكتبات الأمريكيين الذين يقاومون محاولات من جانب المحافظين لسحب الكتب التي تتناول قضايا المثلية والعنصرية والجنس من المدارس والمكتبات العامة.
وتعرض عدد كبير من شخصيات الفيلم لتهديدات بالقتل وخسروا وظائفهم. ولاقى الفيلم تصفيقاً حاراً بعد العرض العالمي الأول له، الجمعة، فيما أشادت جيسيكا باركر بهم واصفة إياهم بـ«الأبطال».
وقالت: «ستستمر المعارضة لحرية الفكر والوصول إلى المعلومات»، مضيفة: «أمناء المكتبات هؤلاء وغيرهم كثيرين لم نلتق بهم، سيكونون في الخطوط الأمامية مراراً وتكراراً».
وتصاعدت معركة المحافظين في ما يخص التدريس في كتب ترمي إلى توعية التلاميذ بشأن قضايا العنصرية والهوية الجنسية منذ عام 2021.
وفي الولايات الجنوبية خصوصاً، كتكساس وفلوريدا، مارست مجموعات مثل «مامز فور ليبرتي» («أمهات من أجل الحرية») ضغطا على مجالس إدارة المدارس لوضع قوائم سوداء بالكتب التي تريد حظرها.
وتقول الجمعيات إن هذه الكتب إباحية أو تبث، من دون قصد، مشاعر بالذنب لدى التلاميذ البيض وغير المثليين.
ومن الكتب التي رغبوا في حظرها، ونجحوا في ذلك أحياناً، «ذي كاتشر إن ذي راي»، و«ذي هاندميدز تايل» و«بيلوفد» و«تو كيل موكينغبيرد».
ويُظهر الفيلم كيف تعرّض أساتذة وحتى تلاميذ عارضوا الرقابة على الكتب، إلى مواجهات غاضبة خلال اجتماعات محلية. وفي بعض الحالات، تلقى أمناء مكتبات تهديدات بأعمال إجرامية أو أعمال عنف.
وتقول أمينة المكتبة نانسي جو لامبرت في الفيلم: «أشعر كأنني أعيش في رواية بائسة».
وتضيف: «لو سألتني قبل 10 سنوات عما إذا كنت سأشعر بمخاوف مرتبطة بسلامتي خلال مؤتمر لأمناء المكتبات، لكنت سأقول لك إنك مجنون».
والجمعة أيضاً، واكبت جاسيندا أرديرن العرض العالمي الأول لفيلم «برايم مينيستر» الذي يتناول السنوات الخمس التي تولّت خلالها رئاسة وزراء نيوزيلندا.
وبالاستناد إلى مقطع فيديو منزلي صوّره زوجها الحالي، يظهر الفيلم ردة فعلها الرحيمة والتي حظيت بإشادة واسعة تجاه عملية إطلاق النار على مسجد في كرايستشيرش سنة 2019، فضلاً عن طريقة مواجهتها جائحة «كوفيد-19».
من خلال التطرّق إلى كراهية النساء التي تعرضت لها بصفتها زعيمة شابة وحاملاً، يتناول الفيلم أيضاً خلافاتها السياسية الصارخة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، حملت جاسيندا أرديرن، رسالة تعاون دولي إلى قمة الأمم المتحدة التي هاجم فيها بقوة النظرة «العولمية» للعالم.
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» بشأن عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية وتجربتها معه، قالت أرديرن «أؤمن بأن هناك مكاناً للتعاطف واللطف في القيادة العامة والسياسة».
وأضافت: «في النهاية، لا أستطيع التحدث عن سياسات أي دولة أخرى. يمكنني التحدث عن الخبرة التي اكتسبتها والقيادة التي أؤمن بها».
وإلى جانب الأفلام الوثائقية، شهد مهرجان سندانس عرضاً عالمياً أول للدراما السريالية «بابل اند سيك» من بطولة ستيفن يون، ولفيلم الرعب «رابيت تراب» من بطولة ديف باتيل.
ويشكل مغني الراب إيساب روكي ومقدّم البرامج التلفزيونية كونان أوبراين ثنائياً يتسم بالتنوع في فيلم «إف آي هاف ليغز، آيد كيك يو» الغامض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق