أكد ياسر أبوسيدو، القيادي بحركة فتح، في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، أن القاهرة وفلسطين ارتبطتا بعوامل تاريخية وجغرافية عميقة تمتد لآلاف السنين، موضحا أن هذه العلاقة التاريخية عززت من الدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة.

عوامل تاريخية وجغرافية تربط مصر بفلسطين:

قال القيادي بحركة فتح، إن تاريخياً تعتبر مصر من السند الأساسي للشعب الفلسطيني عبر العصور، موضحا أن التاريخ شاهد على العديد من الانتصارات المصرية التي كانت حاسمة في الأراضي الفلسطينية مثل معارك "قادش"، "مجدو"، و"عين جالوت". 
وأضاف القيادي بحركة فتح، أن حضارة النطوفيون ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بمصر عبر ثقافات وأديان الشعبين، ليظل تاريخهما مترابطًا حتى يومنا هذا.

الدور الإيجابي لمصر في القضية الفلسطينية:

قال القيادي بحركة فتح، إن لفلسطين أهمية خاصة في العلاقات المصرية، حيث تُعد بوابة مصر الشمالية، بينما تمثل مصر صمام الأمان لفلسطين ومنطقة بلاد الشام بشكل عام. تاريخيًا، كانت مصر دائمًا إلى جانب فلسطين في مختلف المراحل، داعمة لقضيتها ومشاركة في جميع المحافل الدولية لرفع صوتها.

مصر تتصدى لتحديات غزة:

أكد القيادي بحركة فتح، أنه منذ سنوات، لم تتوانَ مصر عن تقديم الدعم لفلسطين، بما في ذلك قطاع غزة،  فقد خاضت مصر حروبًا من أجل فلسطين ضد العدو الصهيوني، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات، موضحا أن هذه الجهود تظل مستمرة، حيث تقدم مصر المساعدات الإنسانية والسياسية على كافة الأصعدة.

مصر عمود الخيمة العربية:

يُؤكد أبوسيدو أن مصر كانت ولا تزال تمثل العمود الفقري للأمة العربية، وأن الجيش المصري هو الحامل الأوحد للراية العربية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي خذل فيه البعض، بقيت مصر ثابتة في موقفها المؤيد للحقوق الفلسطينية، لتكون صوت الحق في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

الرئيس السيسي: كلمة الفصل في القضية الفلسطينية:

قال القيادي بحركة فتح، إن الموقف الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم كان بمثابة حجر الزاوية لحل الأزمة، وقد أصبح الموقف المصري هو الخط الفاصل الذي ينقض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا الموقف أتى ليُبرز دور مصر في حماية السيادة العربية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

مصر الداعمة لفلسطين:

واختتم القيادي بحركة فتح تصريحاته بأن مصر ستظل بعون الله، هي الرمز والداعم الأبرز لفلسطين، مهما تهاون البعض أو خانوا. إن إيماننا بقدرة مصر على استعادة الحقوق الفلسطينية يبقى ثابتًا، وسنواصل نضالنا حتى استرداد الحقوق الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني، قائلا: "تحيا مصر، تحيا فلسطين".