«الأزيرق» الأسبوع الأشد برودة في الإمارات - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأزيرق» الأسبوع الأشد برودة في الإمارات - عرب فايف, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 10:45 مساءً

أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، بأن أشد أيام الشتاء برودة بدأت أمس، وتستمر حتى الجمعة المقبل، وتسمى الفترة التي تتوسط «موسم الشبط»، فترة «برد الأزيرق» عند أهل الخليج العربي، لأن الأجسام تزرق من شدة برودتها.

وتقع أربعة أيام من هذه الفترة ضمن «طالع النعائم» الذي بدأ في 15 يناير الجاري، وأربعة ضمن «طالع البلدة»، الذي يبدأ في 28 من الشهر نفسه.

وأكد الجروان أن هذه الفترة تكون أشد أيام الشتاء برودة، لاسيما في المناطق المكشوفة والصحراوية، ويشتد البرد خصوصاً عند هبوب رياح الشمال ونشاطها المتوافق مع «ضربة الثمانين» في «در الثمانين»، الواقع بين 1 و12 فبراير، وتكون فيها أقوى ريح شمال شتوية.

وذكر أن أدنى معدلات طبيعية لدرجات الحرارة في المنطقة تكون بين 12 و25 يناير. وتنخفض معدلات درجات الحرارة الدنيا في العمق البري الصحراوي صباحاً إلى ما دون ثماني درجات مئوية في أغلب هذه المناطق، وإلى ما دون خمس درجات مئوية أحياناً.

أما أدنى درجة حرارة سجلت بعد عام 2000، فكانت مع أقوى موجة برد شهدتها بعض مناطق الدولة في بداية فبراير 2017، وكانت دون -5.7 درجات تحت الصفر.

وأضاف الجروان: «بنهاية الشبط تنكسر شدة البرودة، مع قدوم أيام العقارب (الأربعين العقربي) الموصوف بكثرة أمطاره وشموليتها».

وشرح الجروان أن موسم «الشبط» هو ثاني مواسم الشتاء، وتشتد فيه البرودة وتنشط الرياح، ويمتد 26 يوماً (إلى 10 فبراير)، و«النعائم» هي المنزلة الرابعة من منازل الشتاء السبعة، والأولى من منازل موسم الشبط.

وتطلع نجوم النعائم فوق الأفق الشرقي فجر 15 من يناير، وهي ثمانية نجوم في برج القوس (الرامي). وتشمل مستطيلين، سمى العرب قديماً المستطيل الشرقي منها باسم «النعام الصادر»، والمستطيل الغربي باسم «النعام الوارد»، وتصوروه على هيئة نعامات تروح وتغدو لشرب الماء من نهر المجرة، أربع منها ترد النهر، وأربع تصدر عنه.

وتعرف «النعائم» عند العامة باسم «شباط أول»، فيما تعرف «البلدة» باسم «شباط الثاني»، وهي المنزلة التي تلي النعائم.

وتنشط رياح الشمال الباردة، وفيها أوان «برد الأزيرق»، ويطلق عليه أيضاً «برد البطين»، أي بطن البرد ووسطه، وفيه يكون «در الستين»، ويقال «در الستين يدمي كالسكين»، من شدة برده.

وكذلك «در الثمانين» الذي يعرف بشدة رياح الشمال الباردة التي تزيد برودة الجو، حتى يقال: «إذا ضربت الشمال في الثمانين، فإنها تجعل الحصان ينزف دماً»، من شدة لسع البرودة.

ويبدأ موسم طلع ذكور النخل (الفحول) بالظهور، كما تبدأ عملية «التشويك»، وهي إزالة الشوك الحاد من أشجار النخيل لتسهيل العمليات التالية المتلاحقة لرعايته.

وبعد انتهاء الشبط يكون أوان البرد القارس قد انتهى، ويتحسن الطقس تدريجياً مع دخول موسم العقارب الذي يتميز بارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، لكنه لا يخلو من موجات برد مفاجئة.

• 4 أيام ضمن «طالع النعائم» و4 ضمن «طالع البلدة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق