أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين "روشن" في وقت سابق عن إطلاق مبادرة "أسبوع الأساطير" لأول مرة، والتي تُقام على مدار الجولتين 16 و17 من عمر المسابقة.
وتهدف هذه المبادرة إلى الاحتفاء باللاعبين الذين تركوا بصمات لا تُنسى في تاريخ الدوري، وتعزيز الروابط بين الأجيال المختلفة من مشجعي الأندية.
وتتضمن فعاليات "أسبوع الأساطير" تكريمًا خاصًا لهدافي الأندية التاريخيين وبعض اللاعبين الكبار ، الذين ساهموا في تحقيق إنجازات بارزة ورفعوا من مستوى المنافسة في الدوري السعودي.
يُعد هذا الحدث فرصة للجماهير للتعرف على تاريخ أنديتهم والاحتفاء باللاعبين الذين ساهموا في بناء إرث كروي مميز.
من بين هؤلاء الأساطير، يبرز اسم فؤاد أنور، لاعب نادي الشباب والمنتخب السعودي السابق، الذي يُعتبر من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية.
ولكن المفاجأة كانت باستبعاد إدارة نادي الشباب إسم فؤاد أنور صاخب السجل الذهبي في تاريخ "الليوث" والأخضر السعودي، والمسيرة الحافلة.
وُلد فؤاد أنور أمين في 13 أكتوبر 1972، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي الشباب السعودي، حيث لعب معه معظم مشواره الرياضي قبل أن يختتم مسيرته في نادي النصر.
يُعد أنور أول لاعب سعودي يشارك في نهائيات كأس العالم بجميع فئاتها السنية، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية.
كما أنه صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم، وأول لاعب سعودي يحترف خارجيًا في نادي شوانج الصيني.
بدأت مسيرة أنور مع فريق مغمور يُدعى الأحمدي، لكن سرعان ما انضم إلى فئة الناشئين في نادي الشباب. منذ مباراته الأولى مع الشباب أمام فريق الدرعية، أظهر موهبة استثنائية بتسجيله ثلاثة أهداف من أصل ستة في تلك المباراة، مما دفع إدارة النادي إلى تصعيده للفريق الأول مباشرة.
مع المنتخب السعودي، كان لأنور دور بارز في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز بكأس آسيا عام 1996، والمشاركة في كأس العالم 1994، حيث سجل هدفًا تاريخيًا في مرمى هولندا، ليكون أول هدف سعودي في تاريخ المونديال.
يُعتبر فؤاد أنور رمزًا للتفاني والاحترافية في الكرة السعودية، وعدم مشاركته في "أسبوع الأساطير" كان الخبر الذي مثّل صدمة للجميع أولهم نجم الكرة السعودية والذي كان ينتظر تكريمًا لمسيرته الحافلة بالإنجازات، وتذكيرًا للأجيال الجديدة بأهمية اللاعبين الذين ساهموا في رفع مستوى الكرة السعودية على الساحتين المحلية والدولية.
وتُعد مبادرة "أسبوع الأساطير" خطوة مهمة في تاريخ الدوري السعودي، حيث تعكس الروح الحقيقية لكرة القدم، وتُبرز أهمية تقدير اللاعبين الذين ساهموا في بناء تاريخ الكرة السعودية.
وتهدف هذه المبادرة إلى الاحتفاء باللاعبين الذين تركوا بصمات لا تُنسى في تاريخ الدوري، وتعزيز الروابط بين الأجيال المختلفة من مشجعي الأندية.
أخبار متعلقة
بعد رفع تقرير تسبب في إيقافه.. مصادر "الميدان" تكشف عن خلاف سابق بين دونيس وحكم الخليج والنصر
رونالدو يفوز بجائزة جديدة في دوري روشن السعودي
يُعد هذا الحدث فرصة للجماهير للتعرف على تاريخ أنديتهم والاحتفاء باللاعبين الذين ساهموا في بناء إرث كروي مميز.
من بين هؤلاء الأساطير، يبرز اسم فؤاد أنور، لاعب نادي الشباب والمنتخب السعودي السابق، الذي يُعتبر من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية.
ولكن المفاجأة كانت باستبعاد إدارة نادي الشباب إسم فؤاد أنور صاخب السجل الذهبي في تاريخ "الليوث" والأخضر السعودي، والمسيرة الحافلة.
وُلد فؤاد أنور أمين في 13 أكتوبر 1972، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي الشباب السعودي، حيث لعب معه معظم مشواره الرياضي قبل أن يختتم مسيرته في نادي النصر.
يُعد أنور أول لاعب سعودي يشارك في نهائيات كأس العالم بجميع فئاتها السنية، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية.
كما أنه صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم، وأول لاعب سعودي يحترف خارجيًا في نادي شوانج الصيني.
بدأت مسيرة أنور مع فريق مغمور يُدعى الأحمدي، لكن سرعان ما انضم إلى فئة الناشئين في نادي الشباب. منذ مباراته الأولى مع الشباب أمام فريق الدرعية، أظهر موهبة استثنائية بتسجيله ثلاثة أهداف من أصل ستة في تلك المباراة، مما دفع إدارة النادي إلى تصعيده للفريق الأول مباشرة.
مع المنتخب السعودي، كان لأنور دور بارز في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز بكأس آسيا عام 1996، والمشاركة في كأس العالم 1994، حيث سجل هدفًا تاريخيًا في مرمى هولندا، ليكون أول هدف سعودي في تاريخ المونديال.
يُعتبر فؤاد أنور رمزًا للتفاني والاحترافية في الكرة السعودية، وعدم مشاركته في "أسبوع الأساطير" كان الخبر الذي مثّل صدمة للجميع أولهم نجم الكرة السعودية والذي كان ينتظر تكريمًا لمسيرته الحافلة بالإنجازات، وتذكيرًا للأجيال الجديدة بأهمية اللاعبين الذين ساهموا في رفع مستوى الكرة السعودية على الساحتين المحلية والدولية.
وتُعد مبادرة "أسبوع الأساطير" خطوة مهمة في تاريخ الدوري السعودي، حيث تعكس الروح الحقيقية لكرة القدم، وتُبرز أهمية تقدير اللاعبين الذين ساهموا في بناء تاريخ الكرة السعودية.
0 تعليق