تكمل فرق الفنون الشعبية في مهرجان العين للتمور، بدورته الأولى، اللوحة التراثية التي يرسمها المهرجان من خلال فنون الأداء التي تقدمها يومياً في موقعه، لتحقق التكامل بين الأدوار، من خلال روح التراث الأصيل في المكان.
تشارك فرق منضوية تحت مظلة جمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح في فعاليات المهرجان الذي انطلق 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويختتم، الأربعاء، بواحة الهيلي في مدينة العين.
وتشمل الفرق المشاركة، فرق مبارك العتيبة، وسلطان الريسي للحربية، والعين للعيالة، وشباب العين للعيالة، والمزيود للحربية، التي تؤدي أمام جمهور المهرجان يومياً، حيث تشكل إيقاعاتها طابعاً يربط الفعاليات بهوية المجتمع وتراثه الفني.
تأتي مشاركة الفرق، بهدف إبراز الجوانب الفولكلورية لتراث الإمارات، والحفاظ على التراث الفني للدولة، بجعله ركناً من أركان الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الهيئة، من أجل إبراز الثراء الحضاري والفني للمجتمع الإماراتي.
كما يستقطب مسرح الفعاليات الجمهور من مختلف الأعمار عبر الفقرات التراثية والترفيهية التي يقدمها، وتشمل عدداً من المسابقات التي رصدت لها جوائز بقيمة 10 آلاف درهم يومياً للفائزين، إضافة إلى الفقرات التوعوية والتفاعلية، بالتعاون مع الجهات المشاركة.
ومن ضمن الفقرات التي تجد إقبالاً كبيراً من الجمهور مسابقة الأسئلة التراثية، والألعاب الشعبية التي تشهد مشاركة واسعة لاسيما من الأطفال.
ويحقق المهرجان من خلال برامج المسرح التفاعلية أحد أهدافه الرئيسية، المتمثل في تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، وتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق الحس الوطني لديهم.