نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رحمة تروي مأساتها في محكمة الأسرة: حماتي خربت بيتي واستريحت بعد الطلاق - عرب فايف, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 11:41 صباحاً
وقفت رحمة، البالغة من العمر 28 عامًا، أمام محكمة الأسرة وهي تستعيد ذكرياتها الحزينة عن زواج دام لسنوات طويلة، انتهى بالطلاق بسبب خلافات متكررة، كان السبب الرئيسي فيها والدة زوجها.
تحدثت رحمة بأسى لـ تحيا مصر قائلة: "قصتي مع زوجي بدأت منذ 15 عامًا. كنا نحب بعضنا من أيام الثانوية. كان حلمي منذ صغري أن أتزوجه، وحتى بعد الانفصال ما زلت أحبه وأتمنى أن نعود لبعض".
غيرة حماتها المستمرة: شرارة الخلافات الأولى
تقول رحمة إن حياتها الزوجية كانت مليئة بالمشاكل بسبب غيرة حماتها الشديدة منها: "حماتي كانت تغار مني بطريقة جنونية. عندما أصبغ شعري باللون الأصفر، تصبغه مثلي. إذا طلبت من زوجي نوعًا معينًا من الأكل، تطلب مثله. كل الخلافات التي كانت بيني وبين زوجي كانت بسبب تدخلها المستمر في حياتنا".
العنف أمام الناس: حادثة غيرت حياتها
تتابع رحمة قصتها قائلة: “أحد الأيام كانت خناقتي مع زوجي بسبب مزاح بسيط. طلب أن يرى هاتفي، ورفضت على سبيل المزاح، لكنه غضب فجأة وبدأ يضربني في الشارع أمام الناس. لم يكتفِ بذلك، بل تدخلت حماتي وألقت زجاجة بيبسي عليّ، وبدأت تضربني حتى امتلأ وجهي وجسدي بالجروح".
الانفصال وحرمانها من ابنها
بعد هذه الحادثة، قررت رحمة مغادرة المنزل. تقول: "تركت المنزل لأنني لم أعد أستطيع تحمل ما يحدث. طلبت الطلاق، ووافق زوجي، لكنه أخذ ابني مني ورفض أن يعيده لي. رفعت قضية نفقة عليه، لكنه لم يكن يريد أن يعطيني شيئًا، وكانت حماته تعارض أي اتفاق يجري بيننا".
وتضيف بحسرة: "فقدت ثلاثة أطفال بسبب زوجي وحماتي. عندما كنت على وشك الولادة، رفضت حماتي نقلي إلى المستشفى، ما تسبب في وفاة طفلي الثالث. كل ما أريده الآن هو حياة هادئة، وأن أستعيد ابني الوحيد. حماتي لم تكتفِ بما فعلته، بل زوّجت ابنها بعد طلاقي بأربعة أيام فقط، وكأنها تنتقم مني".
رسالة رحمة الأخيرة: "حسبي الله ونعم الوكيل"
تختتم رحمة قصتها قائلة: “حماتي هي السبب في خراب بيتي. كل ما أريده الآن هو أن أعيش حياة هادئة بعيدًا عن المشاكل، وأن أرى ابني وأربيه بعيدًا عن هذه الأجواء السامة. حسبي الله ونعم الوكيل في كل تصرفاتها التي هدمت حياتي".
قصة رحمة تُبرز معاناة النساء في العلاقات الزوجية التي تُفسدها التدخلات الخارجية والعنف الأسري، مما يدعو إلى ضرورة التوعية بأهمية الحدود داخل الأسرة واحترام الخصوصية لضمان حياة أسرية مستقرة وسعيدة.
0 تعليق