صرّح اللواء عبدالغني جميل، أمين العاصمة صنعاء، في تصريحات صحفية أن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل المجتمع الدولي يشكّل أحد العوامل الهامة التي قد تساهم في إنهاء سيطرتهم على البلاد.

وأكد اللواء جميل أن العامل الأبرز في هذا السياق سيكون الحراك الشعبي الداخلي، الذي وصفه بأنه سينفجر في الوقت المناسب كبركان في وجه الحوثيين، خاصة إلى جانب صمود رجال الجبهات في مختلف المناطق.

وأشار أمين العاصمة إلى أن الحوثيين يحاولون بشكل مستمر تضخيم عدد المشاركين في تجمعاتهم التي تُنظم في ميدان السبعين، موضحًا أن الكثير من هؤلاء المشاركين يتم إجبارهم على الحضور من خلال التهديدات.

وذكر أن هذه الحشود نفسها كانت في السابق تدعم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في ظروف كانت مغايرة تمامًا، حيث كانت الأوضاع الاقتصادية أفضل وكان المواطنون يتلقون مرتباتهم بانتظام، الأمر الذي كان يساهم في استقرار الوضع.

وفي سياق حديثه عن الوضع الراهن، أكد اللواء جميل أن الظروف اليوم اختلفت جذريًا. فاليمنيون يعانون من فقر مدقع وتردي الأوضاع المعيشية، في ظل ما وصفه بـ "المجاعة"، وهو ما يعزز من احتمالية انفجار الوضع الشعبي ضد الحوثيين في الوقت القريب.

واختتم اللواء جميل تصريحه بالتأكيد على أن الأيام القادمة تحمل "مفاجآت" قد تحدث تحولات جذرية على الساحة السياسية في اليمن، قد تساهم في إنهاء سيطرة الحوثيين وتحقيق تغييرات جوهرية في مجريات الأمور.