وأشاد الوزير خلال اللقاء بالجهود المتميزة التي تبذلها يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكداً أن التعاون بين الجانبين أثمر عن العديد من المبادرات والبرامج التي أسهمت في تحسين جودة التعليم وإعداد الطلاب والمعلمين لمتطلبات العصر الحديث.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة نجحت في التغلب على عدد من التحديات الكبرى التي كانت تواجه المنظومة التعليمية، مثل عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس، مؤكدًا أن هذه التحديات تم حلها بنسبة 90%. كما كشف عن الجهود المستمرة لتطوير المرحلة الثانوية من خلال طرح شهادة البكالوريا المصرية التي تهدف إلى تخصيص مسارات تعليمية متعددة وفرص تقييم متنوعة للطلاب.

ومن جانبها، أثنت ناتالي ماير على الخطوات الواسعة التي تحققها الوزارة نحو بناء نظام تعليمي متميز، واصفة مصر بأنها "كاتبة تاريخ التعليم عبر العصور ومنارة العلم في الشرق الأوسط". وأكدت على التزام يونيسف مصر بدعم الجهود المستمرة لتعزيز حقوق الأطفال والنشء، وضمان تمكينهم من مستقبل أفضل.

كما استعرض شيراز تشاكرا، نائب ممثل يونيسف، خطة عمل المنظمة السنوية، مشيرًا إلى دعم الوزارة في تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال، بما يشمل تعزيز التعليم الشامل، تطوير برامج التعليم الفني والتقني، وتوسيع نطاق التعليم المجتمعي، وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل عبر تحديث المناهج وإدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية.

حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، الذين شاركوا في مناقشة سبل تعزيز التعاون لتطوير التعليم في مصر وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل