كيت ميدلتون على وشك استعادة صلاحية ملكية بعد قرن من توقفها - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تشير تقارير حديثة إلى أن كيت ميدلتون، قد تكون على وشك أن تصبح أول أميرة لويلز تمنح الأوامر الملكية منذ أكثر من قرن كامل من توقفها، وهذه الأوامر هي ختم الموافقة الرسمي الذي يُمنح للعلامات التجارية البريطانية التي تحظى بتقدير العائلة الملكية.

يُذكر أن هذا التغيير قد يساهم في تقوية وتعزيز مكانة كيت ميدلتون ودورها في العالم التجاري، خاصةً في ضوء تأثيرها الواضح على العلامات التجارية منذ بداية ظهورها الإعلامي.

التأثير الكبير لكيت ميدلتون على العلامات التجارية

منذ أن ارتدت كيت ميدلتون فستاناً أزرق من إيسا لإعلان خطوبتها على الأمير ويليام في 16 نوفمبر 2010، أصبح لديها تأثيراً قوياً على صناعة الأزياء والعلامات التجارية، إذ تسببت إطلالاتها المختلفة في مبيعات ضخمة للعلامات التي تختارها، وتحولت هذه الظاهرة إلى ما يُعرف بـ "تأثير كيت".

وهذا التأثير لا يقتصر على الأزياء فقط، بل امتد إلى العديد من الشركات التي استعانت بتصميماتها ومنتجاتها بسبب ارتباطها بها.

وقد كشفت تقارير صحفية أن كيت ميدلتون تسعى الآن لدعم المزيد من الشركات البريطانية من خلال منح الأوامر الملكية، الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة في مسار التأثير الملكي في عالم الأعمال، وبالرغم من أن هذا الإجراء لم يتم تحديد موعده بشكل رسمي بعد، إلا أن مصادر مقربة من كيت أكدت أن هذه هي نيتها المستقبلية.

تاريخ الأوامر الملكية

تاريخ الأوامر الملكية يعود إلى عقود طويلة، وكانت آخر أميرة لويلز تمنح هذه الأوامر هي الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس، قبل 115 عاماً، ومنذ ذلك الحين، لم تُمنح الأوامر الملكية من قبل أي أميرة أخرى لويلز، وعلى الرغم من أن الملك تشارلز كان قد بدأ منح الأوامر الملكية منذ عام 1980، إلا أن زوجته وقتئذ، الأميرة ديانا، لم تُصدر أي أوامر ملكية طيلة فترة حملها اللقب.

الأوامر الملكية تُمنح للشركات التي توفر منتجات أو خدمات تم استخدامها من قبل العائلة الملكية، وتتيح لتلك الشركات استخدام شعار الملكية في ترويجها، ويدعم هذه الأوامر عادةً الشركات التي تمتاز بجودة عالية، مما يرفع من سمعتها، ويعزز من مبيعاتها.

تأثير كيت ميدلتون على العلامات التجارية

من أبرز الأمثلة على تأثير أميرة ويلز على العلامات التجارية هو زيادة المبيعات الكبيرة التي شهدتها بعض العلامات التجارية بعد أن ارتدت كيت تصاميمها، فمثلاً، ارتفعت مبيعات شركة المجوهرات البريطانية "كاثرين زورايدا" بنسبة 500% بعد أن ارتدت كيت العديد من تصاميمها.

وهذا مثال واحد فقط على الطريقة التي يمكن أن يُحدث بها تأييدها الرسمي تغييراً كاملاً في مسار الشركات البريطانية.

الأوامر الملكية: فرصة لدعم الشركات البريطانية

ووفقاً لتقارير من صحيفة "ذا تايمز"، من المتوقع أن تستخدم كيت ميدلتون تأثيرها لدعم الشركات البريطانية المتميزة، حيث يُقال إن أميرة ويلز مهتمة بتكريم المهارات والصناعات البريطانية من خلال هذه الأوامر الملكية، ورغم أن هذا القرار يعود في النهاية إلى الملك تشارلز، إلا أنه يبدو قريباً منها لحرصها على تشجيع الصناعة المحلية.

قد تُعتبر هذه الخطوة بداية جديدة للعائلة الملكية في تفعيل دورها الاقتصادي من خلال دعم الصناعات البريطانية وترويجها على الصعيد الدولي، مع تأثيرها الكبير على عالم الأزياء والعلامات التجارية، يمكن أن يسهم دعم كيت ميدلتون في فتح أبواب جديدة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق نجاحات تجارية عالمية، وهو ما يعزز من اقتصاد البلد، ويمنح أميرة ويلز أيضاً صلاحية جديدة توقفت لأكثر من قرن كامل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق