تُوج مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله لدعم مرضى سرطان الأطفال، في الفئة العلمية، نظير إطلاقه مبادرة سجل التبرع بالخلايا الجذعية في المملكة العربية السعودية، بهدف إشراك المجتمع في جهود تحسين الصحة العامة، وذلك عبر تشجيع الأفراد على التبرع لتسريع عملية التوافق بين المتبرعين والمرضى، ما يسهم في حصول المرضى الذين هم بحاجة لزراعة الخلايا الجذعية على العلاج المناسب في الوقت المناسب. وأسهمت المبادرة منذ إنشائها في بناء قاعدة بيانات تضم أكثر من 75 ألف متبرع مسجل، وتنفيذ 171 عملية تبرع ناجحة، إلى جانب تنظيم 112 حملة توعوية بهدف تعزيز الوعي بأهمية التبرع وتوسيع دائرة المستفيدين، استمرت على مدى 729 يومًا، بمشاركة ما يقارب أربعة آلاف متطوع، ما يعكس أثر المبادرة في تعزيز التكاتف المجتمعي وزيادة الوعي بدور التبرع بالخلايا الجذعية في تحسين حياة المرضى.

ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود المستشفى في تعزيز فرص العلاج لمرضى سرطان الدم والأمراض الوراثية، من خلال توسيع نطاق الوصول إلى المتبرعين وتقديم حلول علاجية متقدمة تسهم في رفع معدلات النجاح وتقليل فترة الانتظار للمرضى، بما يتوافق مع رؤيته في أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال الرعاية الصحية التخصصية.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك.