بإطلالة محتشمة: الشيخة هند آل ثاني تلتقي الملك تشارلز - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

التقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي لها، بجلالة الملك تشارلز الثالث في مقر مؤسسة الملك الخيرية "منزل دمفريز" في اسكتلندا، للإعلان عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز الاستدامة من خلال المعرفة التقليدية.

تمثل هذه الشراكة تعاوناً استراتيجياً بين مركز "إرثنا" لمستقبل مستدام، التابع لمؤسسة قطر ومؤسسة الملك الخيرية التي أسسها الملك تشارلز، وتهدف هذه المبادرة إلى الاستفادة من الحكمة التقليدية لتحقيق التنمية المستدامة في أربعة مشاريع تجريبية تمتد عبر الهند وغيانا وسيراليون وتنزانيا.

إطلالة الشيخة هند في لقاء الملك تشارلز

ظهرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بإطلالة ملكية محتشمة، أنيقة ولافتة للنظر خلال زيارتها إلى اسكتلندا، حيث شاركت في فعالية الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة قطر ومؤسسة الملك الخيرية، وقد لفتت الأنظار بزيها المميز الذي عكس البساطة الممزوجة بالفخامة والرقي.

اختارت الشيخة هند إطلالة كلاسيكية متكاملة باللون الأخضر الزيتوني، الذي يُعد رمزاً للأناقة الهادئة والثقة، تميزت القطعة العلوية بتصميم راقٍ ومميز، حيث ارتدت جاكيت بأكتاف محددة وحزام بارز يزين منطقة الخصر، مما أضاف لمسة أنثوية ناعمة تعكس القوة والبساطة في آنٍ واحد، فيما جاءت التنورة الطويلة المتناسقة مع الجاكيت لتكمل الإطلالة بأسلوب متكامل ورصين يناسب الطابع الرسمي للفعالية.

أما اختيار الخامات، فقد عكس ذوقاً رفيعاً يناسب الأجواء الباردة في اسكتلندا، حيث اختارت الشيخة هند خامات ثقيلة تعزز الإحساس بالدفء بدون تجاهل الأناقة، مما جعل الإطلالة تبدو متكاملة تماماً مع الحدث الملكي الرسمي، ولإكمال المظهر، اختارت سموها حذاءً أنيقاً باللون البني، ليشكل تناغماً مثالياً مع اللون الزيتوني، مما أضفى لمسة نهائية متناغمة على الإطلالة.

لقاء الشيخة هند آل ثاني والملك تشارلز

سلط اللقاء الضوء على التزام المؤسستين بتعزيز الاستدامة البيئية عبر دمج المعرفة التقليدية مع الممارسات الحديثة، وأكدت الشيخة هند في تصريحاتها أن "الحكمة الخالدة للمعرفة التقليدية، التي تشكلت عبر أجيال في تناغم مع الطبيعة، تحمل مفتاح بناء مستقبل مستدام لعالمنا".

وأشارت فخامتها إلى أن هذا التعاون يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتحويله إلى مورد حي يدعم التنمية المستدامة.

مشروع تنزانيا:

يعمل المشروع على استعادة الأبواب الزنجبارية الشهيرة في "مدينة الحجر"، المصنفة كموقع تراث عالمي لليونسكو، إضافة إلى إنشاء سلاسل توريد مستدامة للأخشاب.

مشروع الهند:

يركز المشروع على تجربة "دهون" في جايبور، التي نجحت في تحويل أراضٍ متدهورة إلى نظام بيئي مزدهر.

مشروع غيانا:

يهدف المشروع إلى بناء منشأة نموذجية بالقرب من أشجار المانغروف المُستعادة في جورج تاون، باستخدام تصميمات تقليدية ومواد محلية.

مشروع سيراليون:

يختبر المشروع تقنيات بناء مستدامة مستوحاة من المعرفة التقليدية، مع الحفاظ على البيئة الطبيعية في مدينة "بو".

تصريحات رسمية

قالت كريستينا مورين، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك: "نتطلع إلى تحويل هذه الشراكة إلى خطوات عملية تعزز المجتمعات المستدامة، لدينا تاريخ طويل في تعزيز المعرفة التقليدية والمهارات، مما يجعلنا قادرين على البدء بسرعة في هذه المشاريع".

من جهتها، أكدت الشيخة هند أن اللقاء مع الملك تشارلز يعكس إيماناً مشتركاً بأهمية التعاون الدولي واستخدام المعرفة التقليدية كأداة لتعزيز التنمية المستدامة.

عرض المشاريع في قمة "إرثنا"

ستُعرض المشاريع الأربعة خلال النسخة الثانية من قمة "إرثنا" في الدوحة، المقررة في 22 و23 أبريل 2025. وتركز القمة على مواجهة تحديات الاستدامة في البيئات الحارة والجافة، مع الاستفادة من التراث الثقافي والبيئي الفريد لدولة قطر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق