نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو بالبنك المركزي الأوروبي: خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل - عرب فايف, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 09:56 صباحاً
مباشر- قال بيتر كازيمير، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل من جانب البنك أصبح مؤكدا تقريبا، ومن المرجح أن يتبعه خفضان أو ثلاثة تخفيضات أخرى.
ذكر كازيمير أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على التوالي ينبغي أن تستمر. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين المتزايدة تعني أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يظل سريع الحركة في حالة تغير الأمور، وفق بلومبرج.
تابع المسؤول السلوفاكي "من الممكن إجراء ثلاثة أو أربعة تخفيضات متتالية، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن أقول إننا لا نستطيع أن نتعهد بذلك". أما بالنسبة للأسبوع المقبل، "فبالنسبة لي شخصيا، فإن الاتفاق قد تم".
أرسل معظم زملاء كازيمير إشارات مماثلة قبل أول اجتماع للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في عام 2025، حيث يتفق خبراء الاقتصاد والتجار بشكل كامل مع مثل هذه الخطوة. ولكن النقاش حول مدى السرعة التي يجب أن تنخفض بها تكاليف الاقتراض ومدى انخفاضها يتصاعد رغم ذلك.
في حين يشعر البعض بالقلق من أن يؤدي ضعف اليورو إلى زيادة مخاطر التضخم المستمرة، يخشى آخرون من أن يؤدي موقف السياسة النقدية المتشدد إلى دفع عملية انكماش التضخم إلى أبعد مما ينبغي.
وقال كازيمير "إن ما نحتاج إليه قبل كل شيء هو التوازن بين التصرف بحذر شديد والتصرف بعنف شديد". وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي يسير على "المسار الصحيح" في إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%، حتى برغم أن المهمة لم تنته بعد.
وفي حين من المتوقع أن يتباطأ نمو الأجور بشكل أكبر، وهو ما من شأنه أن يخفف من ضغوط الأسعار في الخدمات، أضاف: "نحن بحاجة إلى أدلة قوية على أن هذه القناة تعمل، وهذا سيستغرق بعض الوقت".
وأضاف كازيمير أن العوامل الجيوسياسية تشكل مخاطر إضافية، وسلط الضوء على ضغوط الأسعار التي من المرجح أن تصاحب السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فضلاً عن القوى الانكماشية الناشئة في الصين.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن يصل التضخم في منطقة اليورو إلى 2% في الأشهر المقبلة وأن يتقلب حول هذا المستوى حتى عام 2027 على الأقل. ويزعم المسؤولون، بمن فيهم كازيمير، أن الارتفاع الطفيف في ديسمبر/كانون الأول لا يغير هذا التوقعات ــ ولم يكن مفاجئا.
وقال كازيمير "إن البيانات الواردة تبرر استمرار مسارنا إلى حد ما - لا أرى سببًا للتوقف - ولا أرى أيضًا سببًا للحديث عن خفض بحجم مختلف". "إن الحجم الحالي لتخفيضاتنا يسمح لنا بالحفاظ على الزخم مع الحفاظ أيضًا على قدر معين من المرونة، وهو أمر ضروري. خاصة الآن، عندما لا تظهر حالة عدم اليقين أي علامة على التراجع".
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
ارتفاع الخسائر الاقتصادية لحرائق كاليفورنيا إلى 275 مليار دولار
الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية
الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات
انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت
وفد من وزارة الطاقة التركية يزور سوريا لبحث التعاون
0 تعليق