الصحافة اليوم: 22-1-2025 - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة اليوم: 22-1-2025 - عرب فايف, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 09:19 صباحاً

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الأربعاء  22-1-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الاخبار:

 سلام يريد تشكيل الحكومة «وفق ما يراه مناسباً للناس والدستور»: خلافات حول الحصص والحقائب والأسماء

صحيفة الاخبار كتبت صحيفة “الأخبار”: أبدَت مصادر مطّلعة مخاوِف ممّا قد تحمِله الساعات المُقبلة، في ضوء مؤشرات متفاوتة حول وجود اتفاق كامل على تشكيلة الحكومة الجديدة. إذ تلوح في الأفق مرحلة عضّ أصابِع وإنهاك، كنتيجة لمناخ سائد لدى الرئيس المكلف نواف سلام برفض تشكيل الحكومة تحت ضغط القوى السياسية، بينما هو واقع تحت ضغط المجموعات التي تعتبر أنها تعبّر عن «الأغلبية الصامتة». والى ذلك، أشارت جهات معنية بالمفاوضات الجارية إلى أن نظرة الرئيس المكلف الى طريقة التعامل مع الدستور قد تفتح الباب أمام مشكلة صلاحيات مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون.

ورغم إبقاء أوساط سياسية على بعض الحذر حيال الجزم بمصير الاستشارات، فإن مصادر على بيّنة من الاتصالات، كانت تعاين سلوك سلام في الساعات الأخيرة، تحدّثت عن نية لديه لجعل التأليف «أمراً واقعاً» يفرضه هو من خلال وضع تشكيلة، «وفق ما يجده مناسباً بعد المشاورات» التي أجراها مع القوى السياسية. وفي انتظار ورقته المتعلقة بالتأليف، والتي يُبقيها «مستورة» حتى الآن، كشفت مصادر بارزة أنه «حمل إلى بعبدا تشكيلة وضعها هو، تردّد أنها لا تلبي مطالب جميع القوى التي تحدث معها».

ويستنِد سلام في خطوته هذه الى «الشارع» الذي يقول إنه يطالبه بـ«عدم الخضوع لمطالب الطبقة السياسية»، وإلى دعوات من حوله بـ«مقاومة طلبات ثنائي حزب الله وحركة أمل وعدم الوقوع أسير القوى المسيحية ولا سيما القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر»، وأنه «قادر على السير بتشكيلته مستنداً الى المجتمع الدولي الذي يقف خلفه»، وبالتالي يمكنه هندسة تشكيلة لا تتطابق مع تصورات القوى السياسية.

وأعلن سلام، أمس، بعد لقائه رئيس الجمهوريّة، أن «تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة ونعمل مع الرئيس كي لا يتأخر أكثر من ذلك، وأؤكد التزامي بالمبادئ التي حدّدتها في كلمتي الأولى وكنت ولا أزال ضدّ المحاصّصة»، مؤكداً أنه «تقع على مسؤوليتي مهمة تشكيل الحكومة، وأنا على تواصل مع الكتل وأتداول وأتشاور معها، لكنني أنا من يشكّلها ولست صندوقة بريد، ولم ألتزم بإعطاء أيّ حقيبة لفلان أو فليتان، وحقيبة المال كسائر الحقائب ليست حكراً على أحد»، وهو ما دفع البعض الى اعتبار هذا الموقف «نسفاً لكل ما جرى الاتفاق عليه، ليس مع حزب الله وحركة أمل فحسب، بل مع جميع القوى».

وعلى عكس البروباغندا الإعلامية التي تحاول وضع ثنائي أمل وحزب الله كطرف معرقل لتشكيل الحكومة، كشفت معلومات أمس عن وجود امتعاض كبير لدى أكثر من جهة سياسية من طريقة عمل الرئيس المكلف، ولا سيما الأطراف السنّية التي اعتبرت أنه بدأ يختصر الطائفة بنفسه. ونقل النائبان أحمد الخير ونبيل بدر عنه استغرابه طلبهما أن تكون هناك وزارة سيادية من حصة السنّة، وتحديداً وزارة «الداخلية»، وأكد أنه «هو السيادي السنّي الأول، وبوجوده لا حاجة إلى وزارة سيادية». ولفت سلام إلى أنه في صدد إعطاء السنّة حقيبة الشؤون الاجتماعية التي يرشّح لها حنين السيد، والاقتصاد لعمر بساط، والعدل لقاض من طرابلس.

ولا تبدو الحال أفضل مع «القوات اللبنانية»، إذ التقى سلام أمس إيلي براغيد مدير مكتب سمير جعجع، موفداً من الأخير، وأبدت مصادر قريبة من «القوات» قلقها مما يحكى عن طريقة توزيع الحصص، رغم تأكيدها التزام الرئيس المكلف منح القوات اللبنانية 4 حقائب، بينها حقائب أساسية. وحذّرت المصادر من أن الإخلال بهذا الاتفاق لإرضاء قوى أخرى سيهدد العلاقة مع الرئيس المكلف، علماً أن جعجع سيطلّ الخميس المقبل على الجمهور لشرح موقف القوات من كل الملف الحكومي.

وسرّبت «مصادر بيروتية» أمس معلومات عن «امتعاض المرجعيات الدينية السنّية، بسبب تجاهل الرئيس المكلف لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي لم يقم بزيارته، فضلاً عما وصل الى مسامعهم عن أنه يتحدث في مجالسه عن قانون موحّد للأحوال الشخصية ومسألة فصل الدين عن الدولة».

يشار الى أن الرئيس عون يستعجل إصدار التشكيلة الحكومية في أقرب وقت. وبينما يجري الحديث عن التزام مع «الخارج» لإنجاز الأمر قبل 27 كانون الثاني الجاري، موعد انتهاء مهلة الستين يوماً لتنفيذ وقف إطلاق النار في الجنوب، تحدثت مصادر عن احتمال إصدار التشكيلة غداً، قبل وصول وزيرَي الخارجية السعودي والكويتي الى لبنان في زيارتَين منفصلتين. إذ سيتسلم الرئيس عون دعوة لزيارة السعودية ودول خليجية أخرى، ينوي تلبيتها بعد أن تكون الحكومة قد تشكلت.

اللواء:

جهود متقدمة لإصدار مراسيم التأليف بـ«معايير دستورية ونيابية»
سلام يميل إلى حكومة الـ24 .. ووزير الخارجية السعودي يؤكد زيارته إلى لبنان

جريدة اللواءكتبت صحيفة “اللواء”: أسقط الرئيس المكلف نواف سلام من بعبدا مساء امس بعد اجتماع مع الرئيس جوزاف عون شريط الاشاعات وتكهناتها حول الحكومة والتوزيع والاسماء والمحظور والمسموح به، من زاوية تصنيف الحقائب وتوزيعها.

وقالت مصادر مواكبة عن قرب لحركة اتصالات التشكيل لـ «اللواء»: تحكم إتصالات التشكيل السرعة لا التسرُّع والسرية لا التسريب، وحتى يوم امس لم تكن قد تكونت الصورة النهائية الواضحة للرئيس سلام حول تشكيل الحكومة، لأن أُطر التشكيل متحركة وتخضع لمعايير عديدة، «واذا زبطت في مكان تتخربط في مكان آخر» بسبب عدم التوصل الى تفاهمات نهائية على توزيع الحقائب على القوى السياسية في ظل شراهة المطالب عند البعض. لذلك كل ما يتم تسريبه مازال غير دقيق وخاضع للمتغيرات.

لكن بعض المعلومات افادت ان «سلام انجز عملية توزيع الحقائب على الاحزاب والطوائف والمناطق تمهيداً لاسقاط الاسماء عليها فور جوجلتها مع رئيس الجمهورية».

وفي السياق، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن اللقاء الثاني بين الرئيسين عون وسلام والذي امتد لساعة تناول ثوابت في عملية تشكيل الحكومة تتصل بالآلية الدستورية الخاصة بالتأليف وعدد أعضاء الحكومة وتفادي المحاصصة ونوعية الوزراء أصحاب الكفاءات. وفهم من هذه المصادر أن الرئيس المكلف الذي تمسك بحقه في التأليف يواجه المطبات المتصلة بالمطالب، ومن هنا كان حديثه أنه ليس بساع بريد.

واعتبرت المصادر أن الرئيسين أعادا التوافق على حكومة الـ ٢٤ وزيرا وتوزيعها وفق مقتضيات الدستور، وأشارت إلى أن ما من مسودة نهائية نوقشت أو أسماء، وفي المعلومات المتوافرة أن الحكومة لن تضم حزبيين وهي خارج إطار المحاصصة ولذلك هناك تواصل يتم بين الرئيس المكلف والقوى لتبادل الآراء.

ورأت أن لا توزيعا حاسما للحقائب بعد.

وافيد وفق مسار الأمور أنه على الرغم من ان هناك عقدا حلت، إلا أن الاندفاعة بتشكيل الحكومة لم تعد قوية كما كانت عليه من قبل، ولذلك فإنه من غير المستبعد أن يأخذ التأليف وقتا اضافيا فهناك نمط جديد وفق المعطيات يتم اعتماده.

وزراء؟

وجرى تداول بعض الاسماء المرشحة في التشكيلة الحكومية، مثل المحامي محمد عالم (للداخلية)، وعامر البساط (للاقتصاد) وياسين جابر (للمالية) وصلاح عسيران (للعمل او الصناعة) وفايز رسامني (للاشغال) والقاضي من آل عنيسي (للعدلية) وطلال المقدسي (للاعلام).

وطوني الرامي (للسياحة) والصحة لمقرّب من حزب لله، والشؤون الاجتماعية (للمردة) والدفاع من (حصة رئيس الجمهورية) والطاقة (القوات اللبنانية).

ومع ذلك، لم تصدر مراسيم تأليف الحكومة الليلة الماضية، مع العلم ان الامين العام لمجلس الوزراء كان ايضاً في قصر بعبدا.

لكن الرئيس سلام رسم تخوم التشكيل من زاوية الدستور، وأنا اتداول واتشاور واستمع الى هذه الكتل، وانما انا من اشكل الحكومة، وهذه مسؤوليتي، واذا كان ذلك اسلوباً جديداً فليكن، فلست «ليبان بوست».

بدا من زيارة الرئيس المكلف نواف سلام لرئيس الجمهورية جوزاف عون عصر امس، انه ربما يحمل مسودة التشكيلة الحكومية او اقتراحات حول تشكيلها للتداول بها وسماع ملاحظات الرئيس عليها، بعد ان تواصل خلال الايام الماضية مع العديد من الكتل النيابية المفترض ان تشارك في الحكومة، سواءٌ التي سمته في مشاورات التكليف أم لم تُسمّهِ. لكن ما اعلنه من بعبدا بعد لقاء الرئيس عون اوحى بخلاف ذلك.

الرئيس سلام لم يُشر بعد اللقاء الى تقديم مسودة حكومية للرئيس عون وقال: إن تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة والعمل جارٍ مع رئيس الجمهورية على ألّا يتأخر أكثر. أريد الحكومة اليوم قبل الغد. كما أؤكد أنني ملتزم تشكيل الحكومة بحسب الآلية الدستورية وربما تلاحظون أن أسلوب العمل جديد لكن علينا أن نتعلّم احترام الدستور إحترامًا كاملًا، وأتواصل مع القوى السياسية كافة وحريص على التزامي بالمبادئ، وأكرر أنني ضد المحاصصة ومتمسك بالشراكة الوطنية التي تقوم على الكفاءة والنزاهة والاستجابة لتطلعات المواطنين.

وتابع: الحكومة التي قبلت تأليفها أريدها حكومة نهوض وإصلاح لأن عليها مسؤوليات غير مسبوقة، وملتزم ألّا أوفّر أي جهد لتأليف الحكومة بسرعة والأهم أن تكون وفية لتطلّعات اللبنانيات واللبنانيين،وأنا ملتزم بعد توفير أي جهد لولادة حكومة على قدر آمالهم وتستحق ثقتهم جميعا، وأعمل ليلًا نهارًا ويهمنا أن ننتهي من العمل في الحكومة بأسرع وقت ممكن لأن المهام كبيرة ولا أريد أن ألتزم بأيام، ولكن أؤكد أن تشكيل هذه الحكومة لن يستغرق أشهرًا كالحكومات السابقة.

وعن معايير تشكيل الحكومة، قال سلام:كل ما تقرأونه وتشاهدونه إن كان في الصحف أو وسائل التواصل الاجتماعي معظمه من باب التكهنات والشائعات لناحية توزيع الحقائب والأسماء، مسؤوليتي تشكيل الحكومة وأنا على تواصل مع كل الكتل لان هذه الحكومة ستأخذ ثقة النواب وانا لست صندوق بريد.

وعن حقيبة المال، قال: لم ألتزم بإعطاء أي حقيبة لأحد، أما في ما يتعلق بحقيبة المال فهي ليست حكرًا على طائفة ولكن لا يمكنها ان تكون ممنوعة عن أي طائفة وكل الحقائب سيادية.

وردًا على سؤال حول توزيع الحقائب حسب عدد نواب كل كتلة قال سلام: ليس لدي آلة حاسبة وخبرية لكل 5 نواب وزير مجرد تكهنات أما حكومات الوحدة الوطنية والثلاثينية فهي برلمان مصغر وتحولت الى حكومات شلل وطني، أما الحكومات المصغرة أي 14 وزيرا قد لا تكون مناسبة في هذا التوقيت خصوصًا مع المهمات الملقاة على عاتقنا.

وقال: لا سبب للإحباط وأنا على تواصل مع الثنائي الشيعي،وأعمل معهم كما أعمل مع الباقين، للوصول إلى نتيجة.

وقال عضو كتلة الجمهورية القوية النائب غياث يزبك لـ «اللواء» حول ما تطلبه القوات اللبنانية من حقائب: نحن لا نطلب اكثرمن حقنا دستوريا وسياسياوشعبيا كوننا اكبر كتلة نيابية. ونطلب ان يتم تشكيل الحكومة من دون ضغوط ومحاولات ابتزاز، لذلك نخشى حصول عرقلة في مكان ما بسبب مطالب البعض لا سيما ثنائي امل وحزب لله والتيار الوطني الحر الذي يريد حصة اكبر من تمثيله وحجمه النيابي، وهذه المطالب ربما تقيّد وتكبّل الرئيسين عون وسلام.

بن فرحان

وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد لله آل سعود، أن انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي للغاية، وقال: نحن بحاجة لرؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا. وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: ان المحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل، رابطاً المساعدات بالاصلاحات.

واليوم، يعقد سفراء اللجنة الخماسية اجتماعاً للبحث في وسائل تقديم ما يلزم لدعم جهود تأليف الحكومة.

دبلوماسياً، ابلغ الرئيس عون وزيرة الدفاع الاسبانية ماغريتا روبلس، التي استقبلها بعد ظهر امس ان عدم التزام اسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدِّمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت الاتفاق.

وقالت روبلس التي جاءت لتهنئة الرئيس عون بانتخابه رئيساً، مؤكدة على ضرورة انسحاب اسرائيل من الجنوب، في موعده حفاظاً على الاستقرار في الجنوب.

استعداد جيش الاحتلال للانسحاب من الجنوب

في الجنوب، لم يتوقف العدوان الاسرائيلي على مناطق في قرى الحافة التي يزمع الجيش الاسرائيلي الانسحاب منها، وتركزت الاعتداءات على تجريف وتدمير طرقات وبنية تحتية.. ومساءً أمس فجَّر جيش الاحتلال منازل في ميس الجبل.

واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية الى المناطق المرشحة ان ينسحب منها الاحتلال.

وذكرت القناة 13 العبرية: أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمر الجيش بالاستعداد للانسحاب من جنوب لبنان في الايام القليلة القادمة.

وسجل بعد ظهر امس، انسحاب قوات العدو من الاطراف الجنوبية الشرقية لبنت جبيل باتجاه بلدة مارون الراس بعد ٤ ساعات من التوغل والاعتداء على ممتلكات المواطنين. وقبل انسحاب قوات العدو ، ألقت محلَّقة معادية قنبلة صوتية بالقرب من نقطة الجيش اللبناني المستحدثة بالقرب من مهنية بنت جبيل.

ونفذ جيش الاحتلال بعد ظهر أمس عملية نسف منازل في بلدة كفركلا.وفي بلدة الطيبة التي توغل فيها نهاراً. وعدداً من المنازل في بلدة يارون وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في ارجاء قرى القضاء ، كما لم تغب الطائرات المسيَّرة والاستطلاعية عن اجواء القطاعين الغربي والأوسط . وأحرق العدو الإسرائيلي منزلاً وآليات في برج الملوك.

ومساء، سُمِعَ دوي انفجار كبير نفذّه الاحتلال غرب بلدة ميس الجبل، تلاه انفجار في عيتا الشعب وتفجير في عيترون..

في المقابل، دخلت قوة مدرعة من الجيش الى اطراف بلدة كفرحمام في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل». وتعرضت منطقة سدانة لسقوط قذائف عدة من مواقع العدو.

قبل ذلك، توغلت القوات الاسرائيلية فجر أمس من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي، ونفذت عمليات نسف ضخمة في وادي السلوقي في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون.

كما استهدف الجيش الاسرائيلي منزلا عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة.وفجرت قوات اسرائيلية بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الراس، وسط إطلاق نار متقطع في المكان.كما جرفت الطرقات التي تربط الأحياء الداخلية في بلدة مارون الراس. وأقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في ارجاء قرى القضاء ، كما لم تغب الطائرات المسيَّرة والاستطلاعية عن اجواء القطاعين الغربي والأوسط .

وتسللت قوة مشاة اسرائيلية من مارون الراس في اتجاه أطراف بنت جبيل لجهة حي المسلخ. وأحرق الجيش الاسرائيلي منزلا من طبقتين في برج الملوك ، كما قام باحراق آليات تابعة لمشروع 800.وتوغلت قوة مؤللة إسرائيلية من بلدة الطيبة نحو بلدة عدشيت القصير.ومشطت قوات اسرائيلية منطقتي القرينة والدبش، غربي بلدة ميس الجبل.

البناء:

 ترامب: عفو عن مستوطنين وغزة فرصة عقارية… وأزور السعودية إذا دفعت أكثر
مغربي يطعن 4 مستوطنين في تل أبيب و4 جنود جرحى بعبوة للمقاومة في جنين
سلام يلتقي عون لمناقشة التصورات الحكومية… والعقد عند من يدّعون أبوة التسمية

صحيفة البناءكتبت صحيفة “البناء”: بعدما نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحويل السياسة إلى مقاولة، عارضاً حماية أوروبا مقابل شراء النفط والغاز من شركات أميركية، وداعياً الصين إلى تفاهم يقوم على التنازل عن نصف قيمة تطبيق تيك توك وبقائه عاملاً في أميركا، ويرسل جيشه نحو حدود المكسيك لصدّ اليد العاملة المهاجرة، ويعقد صفقة مع المجمع الصناعي العسكري عنوانها الكفّ عن تمويل حروب الخارج مقابل التفرغ لبناء قبة صاروخية حديدية لحماية أميركا، تفرّغ لتوقيع الأوامر التنفيذية التي نال العرب نصيباً منها ورافقتها تعليقات على شؤون عربية، فأمر ترامب بالعفو عن المستوطنين الذين عاقبتهم إدارة سلفه جو بايدن للتغطية على حجم التسليح الذي قدّمته لحساب حكومة نتنياهو لقتل الأطفال والنساء في غزة، وهم مجرمون مدانون بجرائم عنصرية، ومرة أخرى الهدف هو كسب عطف الصهاينة الذين لم يرق لهم يأسه من مواصلة الحرب العبثية بلا جدوى على غزة وحاجته لوقفها للإقلاع ببدء ولايته الرئاسية، فباع واشترى واشترى وباع. وكمقاول أجاب ترامب عن سؤال حول زيارة السعودية فقال إنه لا يمانع بتخصيصها مجدداً كما في ولايته الأولى بأول زيارة للخارج شرط أن تدفع أكثر من المرة الماضية لأن هناك تضخماً.

في فلسطين المحتلة يتصدّع تماسك كيان الاحتلال في ضوء فضيحة الهزيمة في حرب غزة، وتتوالى استقالات كبار القادة في الجيش وصولاً إلى رئيس الأركان، بينما تخوض حكومة بنيامين نتنياهو محاولة نقل الحرب إلى الضفة الغربية لإشغال الجبهة الداخلية بما يصرف الانتباه عن اتفاق غزة والهزيمة، لكن النتيجة جاءت مروّعة، حيث أصيب أربعة جنود جراء تفجير المقاومة عبوة ناسفة بدورية لقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين. وبالتوازي قام شاب مغربي بطعن أربعة مستوطنين في تل أبيب، بحيث انتقل الهاجس الأمني في الكيان من الشمال والجنوب الى الوسط، وعلق الكثير من المحللين الإسرائيليين بالقول إن «إسرائيل» باتت أقل أمناً بعد الحرب.

في لبنان زار الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، مستعرضاً معه تصوراته لتشكيل الحكومة بعدما اكتملت لديه صورة مواقف الكتل النيابية والتعقيدات التي تعترض طريق ولادة الحكومة، مطلعاً من الرئيس عون عن تطلعاته للمعايير التي يفترض أن تتم مراعاتها في التشكيلة الحكومية. وقالت مصادر متابعة للملف الحكومي إن الرئيس سلام سوف ينصرف لإعداد تصور أول عن التشكيلة الحكومية ويعرضه على رئيس الجمهورية قبل نهاية الأسبوع، بعدما بدا أن العقدة المفترضة مع الذين لم يقوموا بتسمية الرئيس المكلف وخصوصاً ثنائي حركة أمل وحزب الله قد وضعت لها قواعد تضمن التفاهم، وصارت العقد الحقيقية مع الذين يفترض أنهم أصحاب التسمية ويدعون أبوتها ويفترض أنهم الأشد حرصاً على نجاح مهمة الرئيس المكلف.

تستمر حركة الاتصالات والمشاورات بين الأفرقاء، رغبة بالتوصل إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وقبل انتهاء مهلة الستين يوماً لانسحاب «إسرائيل» من جنوب لبنان، في وقتٍ أعلن فيه وزير الخارجيّة السّعوديّ فيصل بن فرحان، اعتزامه زيارة لبنان هذا الأسبوع، قال: إن «انتخاب رئيسٍ للبنان بعد فراغٍ طويل أمرٌ إيجابيّ للغاية ونحن بحاجة لرؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا». كما أضاف: «يجب تجنّب الحرب بين إيران و«إسرائيل» والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل». كما يزور وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا بيروت يوم الجمعة المقبل، للقاء الرئيس جوزاف عون وتهنئته بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، ومن المقرّر أن يبحث مع كبار المسؤولين اللبنانيين تطورات المشهد في لبنان، وسبل مساعدة البلد الشقيق للمضي قدماً في مساره الجديد. وتأتي الزيارة في ظل رئاسة الكويت للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي .

وفيما يواصل الرئيس المكلف اتصالاته ولقاءاته مع الكتل النيابية من أجل الإسراع في وضع التشكيلة الحكومية، أفادت المعلومات أن خمس حقائب ستسند الى الثنائي الشيعي وهي المالية التي ستؤول الى النائب السابق ياسين جابر، الصناعة والبيئة، والصحة والعمل في حين أن أي تفاهم لم يحصل بعد مع التيار الوطني الحر وسط معلومات تشير إلى أن اللقاء بين الرئيس المكلف والنائب جبران باسيل الذي عقد في الساعات الماضية لم يكن إيجابياً.

وليس بعيداً تطالب القوات بأربع حقائب بينها الطاقة والسياحة، في حين أن الخارجية ستكون من حصة رئيس الجمهورية. أما ‎حقائب السنّة فلم تُحسم بكاملها بعد باستثناء الداخلية. وقال اللقاء النيابي المستقل: «من حق اللقاء النيابي المستقل، الذي يتشكل من 13 نائباً، ويضمّ الكتلة السنية الأكبر في المجلس، أن يرشح اسم صاحب كفاءة لوزير الحقيبة السيادية المخصّصة للمكوّن السني، إسوة بباقي المكونات، إضافة الى وزارتين واحدة سنية وأخرى مسيحية يتم الاتفاق عليهما مع الرئيس المكلف. وعلى الخط الدرزيّ فإن اللقاء الديمقراطي سيحصل على حقيبتين، إحداهما الأشغال.

وأمس أكدّ الرئيس سلام أن «تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة ونعمل مع الرئيس كي لا يتأخر أكثر من ذلك، وأؤكد التزامي بالمبادئ الّتي حدّدتها في كلمتي الأولى وكنت ولا أزال ضدّ المحاصّصة». كلام سلام جاء بعد لقائه رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، لنحو السّاعة، في قصر بعبدا. وكانت قد سرت معلومات أن اللقاء يهدف لتسليم عون مسودّة حكوميّة قد أعدّها سلام بعد سلسلةٍ من المشاورات والاتّصالات. لكن وقائع التطورات أكدت أن صعوبات لا تزال تواجه التشكيلة الحكومية من أكثر من جهة.

في كلمته أمام الصحافيين أكّد سلام «أريد الحكومة اليوم قبل الغد، كما أؤكد أنّني ملتزمٌ تشكيل الحكومة بحسب الآلية الدستوريّة، وربّما تلاحظون أنّ أسلوب العمل جديد، لكن علينا أن نتعلم احترام الدستور احترامًا كاملًا». أضاف «إن المهام كبيرة والحكومة الجديدة لن تستغرق وقتًا لتشكيلها، ونعمل على عدم تأخير ذلك، وكل ما يُقال عن هذا السّياق يقع في باب الإشاعات». وأكد بأن الحكومة الّتي نريدها هي حكومة إصلاح ووفيّة لتطلعات اللّبنانيات واللّبنانيّين، ولن تأخذ أشهرًا كما الحكومات السّابقة، ونتطلّع إلى تشكيل الحكومة في أسرع وقتٍ ممكن».

وذكّر سلام بأنّ هناك آلية واضحة و«مسؤوليتي تشكيل الحكومة، وأنا على تواصل مع الكتل وأتداول وأتشاور معها، لكنني أنا من يشكلها ولست «Liban Post»، ولم ألتزم بإعطاء أي حقيبة «لفلان أو لفليتان». أريد حكومتي حكومة نهوض وإصلاح وأعرف تمامًا أنّ تطلّعات اللبنانيين كبيرة وأنا ملتزم بعدم توفير أي جهد لولادة حكومة على قدر آمال اللبنانيين وتستحق ثقتهم جميعًا». ورداً على سؤال قال: «حقيبة المال كسائر الحقائب ليست حكرًا على أحد وليست ممنوعةً عن أي طائفة وكل الحقائب سياديّة».

وعن معايير تشكيل الحكومة، قال سلام: «كل ما تقرأونه وتشاهدونه إن كان في الصحف أو وسائل التواصل الاجتماعي معظمه من باب التكهنات والشائعات لناحية توزيع الحقائب والأسماء». وردًّا على سؤال، قال سلام: «ليس لديّ آلة حاسبة و«خبرية لكل 5 نواب وزير» كل هذا مجرّد تكهنات. أمّا حكومات الوحدة الوطنية والثلاثينية فهي برلمان مصغّر وتحوّلت إلى حكومات شلل وطنيّ، أما الحكومات المصغرة أي 14 وزيرًا قد لا تكون مناسبة في هذا التوقيت خصوصًا مع المهمات الملقاة على عاتقنا».

في سياقٍ منفصل، وبعد لقائه بالبطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، قال المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في لبنان كميل باقر، إن اللقاء تناول العديد من القضايا الهامة، أبرزها تهنئة لبنان بانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، معربًا عن أمله في أن يتم تشكيل حكومة جديدة قريباً، مما يفتح أمام لبنان مرحلة جديدة من الازدهار.

وأوضح باقر أن اللقاء تضمّن تأكيداً على الرسالة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، التي ترتكز على السلام والمحبة والإيمان والاستقرار. وأشار إلى أن هناك قوى معادية للسلام، والتي تسعى لعرقلة عملية السلام في المجتمعات، لافتاً إلى أهمية مواجهة هذه القوى عبر قراءة دينيّة مستنيرة.

وأضاف باقر أن إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، بل تدعم إرادة الشعوب وسيادتها. وأكد دعم إيران لخيار المقاومة في لبنان، مشيراً إلى الحاضنة الشعبية التي شهدتها البلاد خلال الحرب الأخيرة، مما يعكس مدى صدق هذا الخيار بالنسبة للشعب اللبناني.

في قصر بعبدا، كان لقاء جمع رئيس الجمهورية، بوزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس. وأشار عون إلى أنّ «عدم التزام «إسرائيل» بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدّمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي الى بلداتهم ويعيق عملية إعادة إعمار ما دمّره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان». وأوضح عون أنّه أجرى اتصالات عدة «لإرغام «إسرائيل» على الانسحاب»، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي «الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه».

وأكدت الوزيرة روبلس بدورها، دعم بلادها «للدور الذي يقوم به في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها». وقالت: «إسبانيا ستقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية»، مشددة على «ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظاً على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد»، وأشارت الى «العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة».

وفي الميدان الجنوبي، توغلت القوات الإسرائيلية فجراً، من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي، ونفذت عمليات نسف ضخمة في وادي السلوقي في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة. وفجّرت قوات إسرائيلية بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الرأس، وسط إطلاق نار متقطع في المكان. كما جرفت الطرقات التي تربط الأحياء الداخلية في بلدة مارون الراس. وأقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء قرى القضاء، كما لم تغب الطائرات المسيّرة والاستطلاعية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط. وتسللت قوة مشاة إسرائيلية من مارون الراس في اتجاه أطراف بنت جبيل لجهة حي المسلخ. وأحرق جيش العدو الإسرائيلي منزلاً من طبقتين في برج الملوك، كما قام بإحراق آليات تابعة لمشروع 800. وتوغلت قوة مؤللة إسرائيلية من بلدة الطيبة نحو بلدة عدشيت القصير. ومشطت قوات إسرائيلية منطقتي القرينة والدبش، غربي بلدة ميس الجبل. وتوغلت قوة مؤللة عند أطراف مدينة بنت جبيل لجهة مارون الراس ودهمت قوات المشاة بعض المنازل وسط إطلاق رشقات رشاشة وقنابل يدوية. وكانت منطقة سدانة قد تعرّضت فجراً لسقوط قذائف عدة من الجيش الإسرائيلي.

ذكرت صحيفة العدو «إسرائيل اليوم» أنه على طول الحدود مع لبنان، تستمرّ التحضيرات لنشر مواقع جديدة ستتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي، ولا تزال فرق البناء تجهز مواقع جديدة. ووفقاً لخطة قيادة الشمال، ستقام معظم المواقع بين المستوطنات والسياج الحدوديّ.

وفي المقابل، دخلت قوة مدرعة من الجيش إلى أطراف بلدة كفرحمام في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل».

إلى ذلك تمكنت شعبة المعلومات من القبض على مواطن لبنانيّ قدّم معطيات أمنية حول قادة حزب الله مقابل الحصول على مبالغ ماليّة.

وفي التفاصيل فإن العميل اللبنانيّ من عائلة حاريصي، من بلدة دير كيفا، التي قدّمت الكثير من الشهداء خلال عدوان أيلول الماضي، كما أنه، بحسب المعلومات، عسكريّ في صفوف حزب الله، وعدد من أفراد عائلته ينتمون لحزب الله أيضًا، وشاركوا في عدة معارك.

منذ أشهر، وقبل بداية الحرب الإسرائيليّة على لبنان، سافر حاريصي لتُركيا، وهناك بدأ تواصله مع شبكات معروفة بارتباطها المباشر بالعدو الإسرائيليّ، ومن ثمّ تواصل معهم هاتفيًا واتفق معهم على التعاون والعمل مقابل دعمه ماليًا. طُلب منه التفرّغ لمراقبة بعض الشخصيات الأمنية في حزب الله تمهيدًا لاغتيالها، حيث قدّموا له صورًا عن كل شخصية سيراقبها، وبعض التفاصيل الشخصيّة عنهم، طالبين منه معاونتهم ومراقبة القادة الأمنيين وتسجيل كل تحركاتهم وأسماء الأماكن التي يتردّدون إليها بشكل يوميّ. وكان الهدف من هذه المعلومات، البدء بتجهيز ملف هذه الشخصيات ومراقبة أسلوب حياتهم. كانت هذه المعلومات كفيلة بمساعدة العدو الإسرائيلي على اختراقهم بسهولة واغتيالهم في جنوب لبنان.

وتردّد حاريصي لتركيا عدة مرات. هناك تمكن من التواصل معهم بسهولة والاجتماع بشخصيات إسرائيليّة. وقد ُطلب منه أيضًا تدوين معلومات حول أسماء بعض القرى الجنوبيّة، وأماكن مراكز حزب الله فيها. ولكون حاريصي معروفاً بانتمائه وعائلته لحزب الله، فكان صيدًا ثمينًا لـ»إسرائيل» كي تتعرف أكثر على بيئة حزب الله الحاضنة، أي التفاصيل الشخصية حول مجموعة من القادة، وبعض المعلومات الأمنيّة حول مخازن الأسلحة وأماكن تجمع الشخصيات الأمنية والعسكرية، وكيفية تسلّم الأسلحة ونقلها وتوزيعها داخل المخازن، إضافة إلى عناوين منازل القادة الأمنيين في حزب الله.

قضائيًا، ختمت النيابة العامة التمييزية ملف التحقيقات الذي أنجز لدى شعبة المعلومات، وخلال التحقيقات اعترف حاريصي بتواصله مع شخصيات عديدة إسرائيليّة، وأفاد أنه وافق على التعاون والتواصل بشكل مستمر لمساعدة «إسرائيل» في خرق حزب الله، على أن يتلقى مبالغ مالية تجاوزت الـ20 ألف دولار أميركي، وهي بدلًا عن الخدمات التي قدّمها. وأحيل ملفه للقضاء العسكري.

كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في الجيش المدعو علي حسن من بلدة الدكوة في البقاع الغربيّ في عملية نوعية خلال مداهمة لمنزله في محلة شتوراما.

ويُعدّ الموقوف من أبرز المتهمين بالعمالة والتواصل مع «إسرائيل» وهو صيد ثمين في هذا الملف

المصدر: صحف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق