نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيف الإسلام القذافي يكشف تفاصيل مدوية عن تمويل أبيه حملة ساركوزي - عرب فايف, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 12:23 صباحاً
نشر في الشروق يوم 21 - 01 - 2025
جدد سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، اتهاماته لنيكولا ساركوزي في قضية تمويل حملته الانتخابية في سنة 2007
وهي المرة الأولى منذ العام 2011 التي يقبل فيها سيف الإسلام، المطلوب من قبل محكمة العدل الدولية، الحديث كتابيا مع صحافية إذاعة فرنسا الدولية هدى ابراهيم ويشرح موقفه من هذه القضية، ياتي ذلك بعد 15 يوما من بدء محاكمة الرئيس الفرنسي السابق و11 آخرين في نفس القضية.
وخلال المحادثة غير المباشرة، ذكر سيف الإسلام بأنه سلم شهادته عام 2018 للقاضي الفرنسي سيرج تورنير المكلف بالتحقيق في هذه القضية السياسية والمالية. كما أكد أن الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي مارس عليه عدة ضغوطات عبر مجموعة وسطاء حتى يتراجع عن شهادته أمام القضاء الفرنسي.
وبحسب سيف الإسلام، فإن أول طلب وجه إليه من قبل نيكولا ساركوزي ليغير شهادته بخصوصه تم عام 2021، عن طريق السيدة سهى البدري، وهي مستشارة ومختصة في الاتصالات في باريس. سيف الإسلام أكد أن ما اقتُرح عليه هو أن ينفي ما يشاع عن دعم ليبي لساركوزي في حملته الانتخابية. لكن في مقابل ماذا؟ يقول سيف الإسلام: مقابل تقديم المساعدة له لإقفال ملفه أمام محكمة العدل الدولية التي مازالت تلاحقه إلى غاية اليوم.
وتابع سيف الإسلام، ان محاولة ثانية تمت عام 2022، عبر وسيط جديد مرسل من قبل نيكولا ساركوزي، لكن الوسيط تواصل في هذه المرة مع هنيبعل القذافي، أخوه الأصغر المحتجز في لبنان منذ عدة سنوات. الشخص يحمل جنسية ساحل العاج، ويدعى نويل ديبيس، واسمه مذكور في محضر الاتهام في قضية التمويل الليبي المفترض لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية، ولكن أيضا في قضية كراتشي الخاصة بعقود بيع أسلحة.
وفند سيف الإسلام بأن نويل ديبيس، ذهب إلى بيروت ومارس ضغوطا على هنيبعل "مؤكدا له إمكانية إخراجه من السجن، في حال غير سيف الإسلام شهادته لصالح ساركوزي". هنيبعل، الابن الأخير للقذافي محتجز في بيروت منذ العام 2015، في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر. ويطالب لبنان ليبيا بمعلومات حول اختفائه من طرابلس التي شوهد فيها آخر مرة في اوت من عام 1978.
كما أكد أيضا سيف الإسلام أن محاولة ثالثة للضغط عليه جرت هذه المرة في تاريخ لاحق لم يحدده، عبر وسيط فرنسي من أصل عربي، لم يرغب بالكشف عن هويته، ولكن، يؤكد ابن القائد الليبي أن الأمر لا يتعلق لا بألكسندر جوهري ولا بزياد تقي الدين، اثنين من كبار الوسطاء في قضية التمويل الليبي المفترض لحملة نيكولا ساركوزي. جوهري وتقي الدين كلاهما متهم في إطار هذه القضية. سيف الإسلام أفاد بأنه "رفض بشكل قاطع" كل هذه المطالب.
الأخبار
الأولى
.
0 تعليق