* عبد الله السويدي:
خطة لتوفير احتياجات المشاركين
تستضيف مفوضية كشافة الشارقة، اللقاء الكشفي الدولي العاشر، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من 8 إلى 17 فبراير/ شباط المقبل، تحت شعار «الكشفية والتنمية المستدامة».
يشكل اللقاء حدثاً عالمياً مهماً، يُنظم بالتعاون مع جمعية كشافة الإمارات والمنظمة الكشفية العربية بالإقليم الكشفي العربي والمنظمات العالمية، ويحظى بمكانة متميزة كمنصة تجمع الجمعيات الكشفية من الأقاليم الكشفية حول العالم، بما فيها العربي، والإفريقي، والآسيوي، والأوروبي، والأمريكي، والباسيفيكي.
ومن المنتظر أن يعزز اللقاء قيم التعاون والتعارف بين الكشافة العالمية، وتعميق مفهوم التنمية المستدامة، التي تُعدُّ محوراً رئيسياً للعديد من المبادرات العالمية.
اجتماعات تحضيرية
قال اللواء عبد الله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة: «عقدت سلسلة من الاجتماعات التحضيرية بمقر المفوضية، بحضور قياداتها واللجان المنظمة، لاستعراض خطط العمل، وتوزيع الأدوار لضمان تنظيم الحدث بصورة مشرفة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية».
وأكد أن اللقاء يمثل جسراً للتواصل بين الكشافة من أنحاء العالم، ويعكس رؤية حاكم الشارقة في دعم الحركة الكشفية، وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن المفوضية عملت خلال الأشهر الماضية على وضع خطة ميدانية محكمة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتوفير الاحتياجات اللازمة للضيوف المشاركين، بما في ذلك المواصلات، والإعاشة، وبرامج الأنشطة المصاحبة.
وأوضح أن عدداً كبيراً من الكشافة من دول العالم سجلوا للمشاركة في اللقاء، ما يعكس أهميته على المستوى الدولي.
وأضاف: «إن الحدث يمثل فرصة لنقل رسالة الشارقة إلى العالم، كمدينة داعمة للكشفية والتعاون الدولي، ومركز رئيسي لتبادل الخبرات والمبادرات التنموية».
وأشار إلى أن الحدث يؤكد التزام الإمارات والشارقة بدعم الحركة الكشفية وتعزيز مفاهيم التعايش المستدام وتوطيد أواصر الأخوة وتبادل الخبرات والمعارف بين كشافة العالم، إضافة إلى التعريف بالدولة عموماً، والشارقة خصوصاً.
وأضاف السويدي: إن برنامج اللقاء يركز على نشر الوعي بالاستدامة، وتشجيع تطبيق معايير بيئية مثل إعادة التدوير، وتقليل استهلاك الموارد، وتعزيز الاستخدام الشخصي لأدوات مستدامة، امتداداً لرؤية الدولة في تحقيق الاستدامة، خصوصاً في الشارقة، التي أصبحت نموذجاً عالمياً في هذا المجال.
وأشار إلى وجود فعاليات مصاحبة تتضمن ورش عمل وزيارات ميدانية لمعالم بارزة على مستوى الدولة، بما يعكس عمق الثقافة والتراث الإماراتي، إلى جانب معرض بمواصفات عالمية، يعرض فيه المشاركون تجاربهم ومبادراتهم في الكشفية والتنمية المستدامة. (وام)