أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانًا بالعفو الكامل وغير المشروط عن جميع الأشخاص المدانين أو الملاحقين قضائيًا في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، والتي أسفرت عن حوالي 1600 قضية.

تفاصيل القرار

العفو الشامل: يشمل القرار العفو عن 1270 شخصًا أدينوا في أحداث الشغب، إضافةً إلى الإفراج عن 14 متهمًا في قضايا خطيرة تتعلق بالتآمر والتحريض على الفتنة. إسقاط القضايا المعلقة: أمر ترامب وزارة العدل بإسقاط حوالي 300 قضية لا تزال قيد المحاكمة. تخفيف الأحكام: شمل القرار تخفيف أحكام بالسجن عن 14 عضوًا من المجموعات اليمينية المتطرفة مثل Oath Keepers وProud Boys.

أبرز المستفيدين من العفو

القرار يغطي أسماء مثيرة للجدل، مثل:

جوليان خاطر: أدين بالاعتداء على ضابط شرطة باستخدام رذاذ الفلفل. ديفلين طومسون: ضرب أحد ضباط الشرطة بهراوة معدنية. روبرت بالمر: هاجم الشرطة بمطفأة حريق وأدوات أخرى.

ردود الأفعال

حلفاء ترامب: بينما أيد بعض حلفائه العفو عن المخالفين غير العنيفين فقط، فاجأ الإعلان الكثيرين بمداه الشامل. منتقدو القرار: وصفه معارضون بأنه تقويض للعدالة، معتبرين أنه يمنح حصانة شاملة لأعمال عنف غير مسبوقة. الجمهوريون المعتدلون: أعربوا عن تحفظهم، مؤكدين أن العفو قد يشجع على التطرف والعنف في المستقبل.

الدوافع والتبعات

برر ترامب القرار بأنه يهدف إلى "طي صفحة الانقسامات"، في حين يراه معارضون خطوة لتعزيز شعبيته بين قاعدة مؤيديه، لا سيما أن بعض المشمولين بالعفو هم من أبرز مؤيديه خلال الأحداث.

من المتوقع أن يثير القرار المزيد من الانقسامات داخل الولايات المتحدة، خاصة في ظل جدل مستمر حول كيفية التعامل مع أحداث 6 يناير وتداعياتها على الديمقراطية الأمريكية.