زلازل عنيفة تضرب الشرق الأوسط.. تحذير عاجل من العالم الهولندي: زلزال مدمر يلوح في الأفق قريباً! هل أنتم مستعدون؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

في الآونة الأخيرة، أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس اهتمامًا واسعًا وتحذيرات عدة بخصوص النشاط الزلزالي المحتمل في المستقبل القريب،حيث استخدم منصات التواصل الاجتماعي لإصدار تنبيهات تفيد بأن هناك احتمالية ارتفاع درجة النشاط الزلزالي الذي قد يؤدي إلى زلازل قوية،هذه التحذيرات تأتي في سياق ارتباطها بظواهر كوكبية معينة، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن دقتها ومدى صدقيتها، وخاصة بعد الزلزال الذي دمر تركيا في فبراير 2025،تشكل هذه التحذيرات موضوعًا مثيرًا للبحث والدراسة، نظرًا لأن الزلازل تمثل مخاطر كبيرة على حياة الناس وممتلكاتهم.

توقعات هوجربيتس للنشاط الزلزالي

وفقاً لفرانك هوجربيتس، فإن الأيام المقبلة قد تشمل تغيرًا ملحوظًا في الأنشطة الزلزالية نتيجة الاقترانات الكوكبية التي ستحدث خصوصًا في شهر فبراير،أشار هوجربيتس إلى أن يوم 24 فبراير يحتمل أن يكون يومًا حاسمًا لظهور زلازل كبيرة،وتنبأ بأن الاقتران بين كواكب عطارد والأرض والمريخ قد يؤدي إلى زلازل كبرى قد تصل قوتها إلى نحو 7.8 درجة على مقياس ريختر، مما يُنبه بمدى أهمية هذا التاريخ بالنسبة للجماعات السكانية القريبة من مناطق الزلازل.

التحذيرات لفترة 20-27 فبراير

تناول هوجربيتس أيضًا توقعاته التي تتعلق بالهندسة القمرية الكبرى التي ستسبق الاقتران، والتي ستحدث في 20 و21 فبراير،هذه الظاهرة قد تعزز من فرص حدوث أنشطة زلزالية ملحوظة،علاوة على ذلك، أشار إلى أن اليوم الذي يلي الاقتران بين القمر والأرض والمشتري، أي 25 فبراير، يعد مهمًا من ناحية احتمالية حدوث زلازل،التوقعات تتزايد بقوة لتصل إلى ذروتها يوم 27 فبراير، حيث يُحتمل أن يحدث زلزال تصل قوته إلى 8 درجات، مما يثير الكثير من القلق حول تلك التواريخ، مع ضرورة الاستعداد من قبل السكان في المناطق المعنية.

المناطق الأكثر تأثرًا

تركزت تحذيرات العالم الهولندي على بعض المناطق المحددة التي يتوقع أن تتعرض لنشاط زلزالي متزايد،الشرق الأوسط كان في مقدمة المناطق التي تم تنبيه سكانها للاستعداد، مشدداً على أهمية التحلي بالجاهزية خاصة في الأسبوع المقبل،بالإضافة إلى ذلك، حدد هوجربيتس مناطق أخرى تشمل شرق أفريقيا التي تتعرض حاليًا لنشاط بركاني في إثيوبيا، وكذلك صخور شمال الأناضول في تركيا،لا سيما أن إيران أيضًا قد تكون تحت وطأة خطر زلازل تتراوح قوتها بين 6 إلى 7 درجات، مما يبرز الحاجة إلى التوعية والاستعداد في تلك الدول.

شهرة هوجربيتس وتنبؤاته السابقة

اكتسب هوجربيتس شهرة واسعة بعد الزلزال المدمر الذي حدث في تركيا، والذي أسفر عن عدد كبير من الضحايا،فقد ادعى أنه تنبأ بحدوث ذلك الزلزال قبل ثلاثة أيام من وقوعه، مما جعل التصريحات والأبحاث التي يعرضها تلقى اهتمامًا بالكثير من التقارير والمناقشات،منذ تلك اللحظة، استمر هوجربيتس في تقديم تنبؤات متكررة حول الزلازل، معتمداً على نظريته المعروفة بـ “هندسة الكواكب”،وعلى الرغم من هذا، لا تزال التفسيرات العلمية والانتقادات توجه نحوه، مما يترك الكثير من الناس في حالة من الشك حول دقة توقعاته.

في الختام، ترسم تحذيرات العالم فرانك هوجربيتس عن الزلازل صورة مثيرة للقلق، حيث تربط بين القوى الكوكبية والنشاط الزلزالي المحتمل،ومع عدم وجود إجماع علمي حول دقة هذه التنبؤات، يبقى الناس في حالة تأهب،إن أهمية الاستعداد الكافي تبقى أمرًا مركزياً، خصوصًا في المناطق المعرضة لمخاطر الزلازل، حيث يمكن أن يكون التحذير المبكر له تأثيرات إيجابية كبيرة في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر المحتملة،ومن المهم الاستمرار في البحث والدراسة في هذا المجال للوصول إلى فهم أفضل للآليات التي تتحكم في النشاط الزلزالي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق