على الرغم من أن السبب الدقيق للزغطة في كثير من الحالات غير معروف، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في حدوثها، مثل:

- توسع المعدة: تناول وجبات كبيرة أو مشروبات غازية بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى تهيج الحجاب الحاجز.

- التغيرات في درجة حرارة الجسم: الانتقال المفاجئ من مكان حار إلى مكان بارد والعكس قد يسبب الزغطة.

- التدخين: تهيج دخان السجائر الأغشية المخاطية في الحلق والحنجرة، مما قد يؤدي إلى الزغطة.

- الإجهاد والتوتر: التوتر العصبي يمكن أن يسبب تقلصات عضلية غير إرادية، بما في ذلك عضلة الحجاب الحاجز.

- الأمراض: في بعض الحالات، قد تكون الزغطة علامة على وجود مشكلة صحية كامنة، مثل الارتجاع المريئي، أو التهاب المعدة، أو مشاكل في الجهاز العصبي.

في معظم الحالات، تزول الزغطة من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، هناك بعض الطرق التي قد تساعد في تخفيفها أو التخلص منها، مثل:

- حبس النفس: حاول حبس أنفاسك لمدة 15-20 ثانية ثم الزفير ببطء. كرر ذلك عدة مرات.

- شرب الماء البارد: شرب كوب من الماء البارد ببطء قد يساعد في تهدئة الأعصاب.

- شد الركبتين إلى الصدر: هذه الحركة تساعد على تهدئة الحجاب الحاجز.

- كيس ورقي: التنفس في كيس ورقي يساعد على زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما قد يوقف الزغطة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا استمرت الزغطة لأكثر من يومين، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب ومعالجته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل