أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، عن انتشال جثامين 79 شهيدًا من تحت أنقاض المباني المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك خلال اليوم الأول من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

تفاصيل عمليات الانتشال

أوضح الدفاع المدني أن من بين الشهداء الذين تم العثور عليهم، 21 جثمانًا مجهول الهوية، في حين لا تزال الجهود مستمرة لتحديد هوياتهم وتسليمهم إلى ذويهم. وجاءت هذه العمليات ضمن محاولات انتشال الضحايا من المناطق التي تعرضت لدمار هائل جراء الهجمات الإسرائيلية المتكررة خلال الأسابيع الماضية.

الوضع الإنساني في رفح

تعاني مدينة رفح، كغيرها من مدن قطاع غزة، من ظروف إنسانية صعبة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث دُمرت العديد من المنازل والبنية التحتية. وتعمل فرق الدفاع المدني وفرق الإنقاذ في ظروف معقدة بسبب نقص المعدات والموارد اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ، ما يزيد من صعوبة انتشال الجثامين والناجين من تحت الأنقاض.

اتفاق التهدئة

يأتي هذا الإعلان في أعقاب بدء تنفيذ اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية. ويشمل الاتفاق وقفًا لإطلاق النار، وتبادلًا للأسرى بين الطرفين، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

نداء إنساني

وجدد الدفاع المدني الفلسطيني مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ وإغاثة المتضررين في القطاع، في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.