ملأت أصداء حفل توزيع جوائز مهرجان «جوي أوورد» العالمي، المنظم في الرياض، العاصمة السعودية، أرجاء العالم، بعد تنافس وتكريم نجوم وصناع الترفيه في شتى مجالاته المختلفة.
وبلغ التفاعل مع النقل المباشر للحفل الكبير الذي بثَّه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، في حسابه الرسمي على منصة التدوينات القصيرة «إكس»، 2.924.470 مليون مشاهدة، و9 آلاف إعجاب، وألف إعادة نشر، و853 ردًا، وذلك في أقل من 24 ساعة.
وأعرب سلمان الدوسري، وزير الإعلام، عن سعادته بحضور الحفل، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي بالمنصة ذاتها: «الرياض بوصلة الحضارة، تحتضن فناني العالم، سعدت اليوم بحضور حفل جوائز جوي أوورد، إحدى أهم منصات تكريم الإبداع في العالم، حيث قدمت جائزة صناع الترفيه الفخرية لروّاد الفن الخليجي والعربي، أشكر أخي معالي تركي آل الشيخ على احتفاء هيئة الترفيه بالرواد، حدث يمزج الأصالة والابتكار».
وأوضح الممثل السوري سامر إسماعيل، أول الفائزين في الحفل بجائزة «الممثل المفضّل» فئة المسلسلات، أن هذا التكريم أضاف الكثير إلى مسيرته الفنيّة، وكتب: «شكرًا على هذا التكريم الذي أضاف الكثير إلى مسيرتي ووضعني أمام تحدٍ جديد كي أقدم الأفضل وأكون على قدر هذه المسؤولية.. شكرًا المملكة العربية السعودية شكرًا أبو ناصر».
وبيَّنت الفنانة أصالة نصري، الفائزة بجائزة «الفنانة المفضلة»، عن فئة الموسيقى أنها دائمًا ما تنتظر موعد تنظيم حفل جوائز جوي أوورد، وقالت: «شكرًا جزيلًا لهذا التكريم اللي بفتخر فيه وبستنّاه وبعتبره بوصلة وغاية، أسعدتني جدًّا هالجائزة، وبتمنى من ربّي يديمها نعمة وأسعى جاهدة لأستحق تكريمكم اللي بتشرف دائمًا فيه».
وأشار ياسر إلى أن حفل توزيع جوائز «جوي أوورد» السنوي أصبح يُقدم الفن والثقافة العربية بصورة جميلة، وكتب: «حفل جوي أووردز دايم يقدم صورة جميلة عن فننا وثقافتنا»، وأيَّدته شوق قائلة: «الحفل كان أكثر من مجرد احتفال، كان عرضًا فنيًّا رائعًا»، ومثلهما أمل التي أشادت بالتنظيم مضيفة: «ما شاء الله الحفل شغل مرتب ومحترف والله».
وأكد عبد الله أن الحفل تجاوز كافة التوقعات وكتب: «الحفل فعلًا تجاوز كل التوقعات»، وتفاعل معه شاذلي بـ: «كل لحظة كانت تستحق الاحتفال.. شكرًا للجميع».
وأبانت فرح أن كُل الفنانين والممثلين المكرمين بالجوائز كانوا يستحقونها وقالت: «الجوائز راحت لأهلها وفعلًا صناع الترفيه هالسنة فاجؤونا بإبداعاتهم»، لتوافقها الرأي نوال كاتبة: «فعلًا ما كان في أجمل من اللحظات لما شفت الفائزين يستلمون جوائزهم بفرحة خاصة المواهب الشابة»، لترد نجود بـ: «جوائز جوي أوورد عام بعد عام صارت تفرق وتحمس النجوم أكثر أنهم يشتغلون على أنفسهم ويقدمون للجماهير أعمالًا إبداعية، خاصة أن التقييم كاملًا بيد الجماهير من خلال التصويت، ولا ننسى تنافسهم في الإطلالات وأنه الحدث السنوي الأهم والأبرز عربيًّا»، ليتفاعل معها عمر قائلًا: «نجاح جوي أوورد مو محصور في المنطقة العربية صار عالميًّا، وله اسمه حاضر وبقوة».