نجاح كبير حققه النجم أحمد سعد منذ طرح ألبومه الذى يحمل اسم "حبيبنا" الذى حمل عددًا من المفاجآت وتصدر التريند بكل أغانيه التى اعتبرها الجمهور مفاجأة لهم حيث جاءت الأغانى بعيدًا عن ستايل أحمد سعد الذى عودنا عليه في الفترة الأخيرة من أغانى مبهجة، لذلك نال عليه إشادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى ومنصات السوشيال، وكان الألبوم يمثابة تغير في مسيرته الغنائية، ونجاح الألبوم لم يأتِ من فراغ، حيث يوجد العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح ذلك منها:

اختار أحمد سعد موضوعات غنائية جديدة تمامًا وقدم شكلاً مختلفًا بأدائه في إلقاء الكلمات ببصمة كبار الشعراء منهم نادر عبد الله الذى قدم معه أغنية من أجمل أغانيه والتي تحمل اسم إنسان بسيط والتي عبرت عن الواقع المصرى من خلال كل إنسان بسيط شايل هموم، كما قدم أغنية مفتقدنى كلمات الشاعر تامر حسين، التي تعبر عن الوحدة بالإضافة على موضوعات أخرى تناولها في الألبوم.

أحمد سعد تعاون من خلال الألبوم مع مجموعة متميزة من الملحنين والموزعين منهم أحمد إبراهيم وإيهاب عبد الواحد وعزيز الشافعى ونادر حمدى وتامر على ومدين، حيث كان لهم بصمة مميزة في اختيار وتنوع الأغانى مابين المقسوم وتقديم مزيكا تتناسب مع طبيعة الأغانى الذى قدمها من خلال الألبوم كما أنه تعاون مع شعراء لهم حجمهم في سوق الغناء منهم تامر حسين ومنة القيعى ومحمد الشافعى وأدهم معتز.

اختار أحمد سعد موسم نصف العام لطرح ألبومه ألبومه الجديد "حبيبنا" الأمر الذى ساعد على سماعه بشكل كبير.

قدمت الشركة المنتجة لألبوم أحمد سعد الجديد دعاية ضخمة له من خلال بوسترات في الشوارع، والبوستر الرسمي للألبوم الذى ظهر من خلاله بشكل جديد ومختلف عليه عن ظهوره في ألبوماته السابقة وإذاعة الأغانى بشكل دائم على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، بالإضافة إلى أنه حصل على نسب مشاهدات واستماع عالية، أيضًا من أهم عوامل نجاح الألبوم طرحه فيديو دعائيًا طويلاً عبر جميع منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ من منطقة القاهرة التراثية بمشاهد رائعة وتحدث فيه عن تحقيق حلمه قائلاً: "حاجة جميل أوي يكون عندك حلم والأجمل من كده أنك تحققه، طول عمر أحلامي ملهاش سقف، وأنا صغير كنت بحب المزيكا أوي كنت بشوف كل حاجة ألحان حتى الكلام كنت بشوفه لحن كان أخواتي بيستغربوا، وأنا صغير إزاي طفل يحفظ الحاجات التقيلة دي كنت بسمع مشايخ وأم كلثوم وعبد الوهاب وكنت بسأل نفسي هتغني أيه فيه كنت بسمع كل أنواع الموسيقى كنت بدور على شكل الناس تشوفني فيه واتصدمت أول صدمة عرفت إن الطريق مش سهل، كنت محتاج الناس تحبني وفضلت أسعى وأسعى وأعمل أشكال جديدة في المزيكا قعدت 15 سنة بعمل اللي بحبه واللي الناس بتحبه أشوف زمايلي بتعمل إيه علشان أشوف اللي الناس بتحبه.

وتابع أحمد سعد: وصلت إن أعمل اللي الناس بتحبه بالطريقة اللي بحبها وجه النجاح اللي مجاش بين يوم وليلة الناس بقت تحبني وتحب أغانيا وبقيت ببقى طاير في السما وأنا طاير على المسرح.. الناس بتغني ورايا وبتقول إيه اليوم الحلو ده ووسع وسع وعرفت إن المسئولية ابتدت أنا محتاج أعمل اللي بناس بتحبه واللي أنا بحبه وأنا مصدق إن اللي بتحبه من قلبك الناس هتبحبه معاك وهي دي تجربتي المرادي هعمل اللي بحبه وهاخد الناس وهطير في السما باللي أنا بحبه الأيام الجاية هتعرفوا إيه هي التجربة"