عاجل

"المملكة" تبث وثائقيا بعنوان "الانتقال الكبير" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"المملكة" تبث وثائقيا بعنوان "الانتقال الكبير" - عرب فايف, اليوم الأحد 19 يناير 2025 03:30 مساءً

بثت "المملكة"، السبت، وثائقيا بعنوان "الانتقال الكبير" يروي قصص نجاح أردنية بقطاعات مختلفة منها التعليم والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

ويستعرض الوثائقي حجم التطور الذي شهده ميناء العقبة، إضافة للنمو الكبير في قطاع الأدوية.

التعليم

الطالب محمد المحاسنة من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / الطفيلة قال إنه منذ أن كان صغيرا كان يرى أن الأرقام عبارة عن رموز التعامل معها ممتع.

وقال إنه في كل مرة يحل فيها مسألة يشعر كأنه فتح بابا جديدا في متاهة ممتعة خصوصا المسائل التي لا حل لها.

وتحدث المحاسنة عن مشاركته بمسابقات عالمية، مشيرا لأهمية دعم المدرسة والمعلمين.

الطالب فارس عضيبات تخصص علم الحاسوب في جامعة الحسين التقنية قال إن أكبر الدوافع التي ألهمته في قطاع التكنولوجيا هي مسابقة تحدي التطبيقات الإلكترونية التي شارك بها وهو صغير بالمدرسة.

واستعرض عضيبات أهمية الجامعة في تنمية المهارات واكتساب المعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تركز على الجاهزية لسوق العمل وكيفية الدخول له.

وقال إنه خلال مسيرته كانت أفضل مسابقة يشارك بها تتعلق بأفضل تطبيق خدمات حكومية والتي جرى الفوز بها بالمركز الأول.

وشدد على أن الأردن عبارة عن حاضنة ضخمة وكبيره تضم الطاقات والإبداعات والموارد والفرص التي يجب استغلالها.

تكنولوجيا المعلومات

الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، نضال البيطار قال إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو قطاع قديم بدأ من السبعينات تقريبا في الأردن، مشيرا إلى أن ذروته كانت ببداية تأسيس جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" التي جاءت من المبادرة الملكية "ريتش" سنة 1999.

وبين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ممكن رئيسي لكل القطاعات الأخرى مثل القطاع الطبي، والزراعي والتعليمي والمالي وغيرها من القطاعات، لأن تكنولوجيا المعلومات تسهم في زيادة تنافسية هذه القطاعات.

الطاقة المتجددة

المهندسة عاهدة كريشان مديرة الروضة الصناعية والمجمعات الشمسية في منطقة معان التنموية قالت إن الحكومة عملت على إنارة بعض المناطق النائية في الجهة الشرقية من الأردن بالطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية عند صدور قانون الطاقة المتجددة 2012 حيث تم استئجار كامل المنطقة المخصصة لمشاريع الطاقة الشمسية في المجمع الشمسي الأول بمساحة 5000 دونم وبقدرة إنتاجية 165 ميغا وبحجم استثمار 500 مليون دولار.

وأضافت كريشان أن هذه المشاريع عملت على جعل الأردن على مستوى عالمي حيث أصبحت الدولة الأردنية في مصافّ الدول المحافظة على البيئة من إنتاج طاقة كهربائية نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية.

وبينت أن هذه المشاريع عملت على إدخال المعرفة والتكنولوجيا الحديثة لأبناء المنطقة وتوفير فرص عمل داخل المحافظة.

كما عملت هذه المشاريع على حل مشكلة اقتصادية لفاتورة الكهرباء حيث تم ربط ما يقارب 100 ألف منزل الأمر الذي أدّى إلى توفير ما يقارب 100 دينار لكل أسرة.

وأوضحت كريشان أن الدولة الأردنية تعدّ من الدول المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط في استخدام تقنيات عالية الجودة والتي ضمنت نجاح هذه المشاريع ورفع كفاءتها وضمان ديمومتها من هذه التقنيات التي تم تركيبها في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتركيب خلايا شمسية ذات جودة عالية وتوربينات الرياح الذكية بالإضافة إلى تركيب أنظمة تخزين عالية الجودة والتوسعة في شبكة الكهرباء الذكية.

تصدير الألبسة

مسؤولة الموارد البشرية في مصنع جرش للألبسة الجاهزة ربيعة العمامرة قالت عن المصنع: "منتجاتنا وبأيدي كفْأة من بناتنا تصدر للأسواق العالمية حيث بدأنا بـ50 عاملة ولدينا الآن 8 خطوط إنتاجية".

وبينت أن فكره المصنع جاءت بإرادة ملكية سامية لتأسيسه في منطقة الحسا وبدأ في 2019.

وبينت أن شركة جرش لصناعة الألبسة والأزياء موجودة بالتجمعات الصناعية بسحاب.

ولفتت إلى أنه يوجد تقريبا 5-6 فروع للمصنع.

وبينت أن المصنع يعتمد على صناعة الألبسة والأزياء العالمية، مشيرة إلى أن اتفاقية التجارة الحرة سهّلت العديد من الإجراءات للمستثمر للقيام بتصدير المنتجات الوطنية والمحلية للأسواق الأوروبية والعالمية.

مستحضرات طبية

أمينة منكو مؤسسة شركة المجدل للمستحضرات الطبية قالت إنها قررت بناء معمل لإنتاج الصابون والكريمات، مؤكدة أن 73% من كادر الشركة من النساء.

وبينت أن هنالك قدرة تصديرية للمعمل لأسواق خارجية.

وبينت أن المعمل يفيد صناعة أخرى مثل زيت الزيتون الذي يعد مدخل إنتاج إضافة لمنتجات البحر الميت.

وقالت منكو إنها حصلت على شهادات دولية من الاتحاد الأوروبي لجودة التصنيع.

الزراعة

حمدي سارة مالك ومؤسس مزارع "سارة" في الأزرق قال إن القطاع الزراعي لا يقتصر عملها على تشغيل العمالة، بل هو مشغل للقطاعات كافة ومحرك لها.

ولفت إلى أن الأردن لديه مناخ مميز يمكنه من زراعة محاصيل صيفية وشتوية.

وبين أن مشروعه بدأ بالعمل في منطقة الأزرق في عام 2001 وواجه تحديات كبيرة جدا أهمها التملح وندرة المياه واستنزاف الحوض بشكل عام.

وتحدث سارة عن تصدير 70% من منتجاته الزراعة و30% للسوق المحلية.

وشدد على أهمية الطاقة الشمسية حيث يعتمد عليها بشكل كبير.

وتأمل سارة بأن يتوسع بأسواقه التصديرية.

المزارع الحاج زيدان المنسي استعرض تجربته الزراعية في الأغوار الشمالية واستيراده لبذور لـ"البابايا" وتحويلها لزراعة حقيقية تصدر للأسواق الخارجية.

وأشاد المنسي باهتمام الملك بالقطاع الزراعي ودعوته المستمرة لتطويره ودعمه.

وبيّن أن الأردن كنز ودرة من الذهب، مضيفا أن المزارع في الأردن متطور بكل المجالات.

الصناعة الدوائية

رئيس الاتحاد النوعي لمنتجي الأدوية طارق دروزة قال إن قطاع الأدوية يحظى بدعم رسمي في الأردن وانعكس ذلك على حجم العمل، مشيرا إلى أن صناعة الدواء في الأردن توفر على الفاتورة العلاجية وعلى جودة الدواء.

وشدد على أن الصناعة تسهم بتوفير فرص العمل داخل الأردن.

"إذا كنا نتحدث عن التصدير ففي عام 2023 كانت صادرات قطاع الدواء الأردني بالمجمل 750 مليون دولار وهذا كان بنمو 19% عن عام 2022 وهذه الصادرات أيضا مفيدة للبلد لأنها تجلب عملة صعبة للبلد" وفق دروزة.

الموانئ

مدير النقل واللوجستيات في شركة تطوير العقبة عبدالسلام عبيدات تحدث عن تطور الموانئ في العقبة.

وقال عبيدات إن المنظومة المينائية فيها طاقة استيعابية مرتفعة نسبيا وصلت إلى 85 مليون طن سنويا بالإضافة إلى مليون و300 وحدة حاويات مكافئة و3 ملايين مسافر على الأرصفة الخاصة بالسفن السياحية وبواخر الركاب.

وبحسب عبيدات وصلت إنتاجية ميناء حاويات العقبة إلى 900,000 حاوية بالأعوام الأخيرة وباقي الموانئ وصلت إلى أكثر من 22 مليون طن وعلى مدار السنوات الماضية تم تحسين العمليات المينائية حيث تم تحسين وقت مكوث الحاوية الذي كان في السابق أكثر من 15 يوما، واليوم وصل لستة أيام كوقت مكوث الحاويات، أما ما يخص وقت انتظار الشاحنة داخل ميناء الحاويات فوصل إلى 40 دقيقة فقط.

ولفت لأهمية منظومة النقل البحري حيث يساهم قطاع النقل البحري في الاقتصاد الأردني بنسبه 8% من الناتج المحلي الإجمالي.

"ميناء العقبة اليوم ليس مجرد مرفق لوجستي ولكن هو عبارة عن محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية حيث يعمل اليوم في منظومة الموانئ حوالي 3000 موظف في المنظومة المينائية بشكل مباشر" وفق عبيدات.

ولفت إلى أنه تم توسعة الرصيف ليصل إلى 1000 متر طولي بدلا من 500 متر.

وبالنسبة للإيرادات فبحسب عبيدات فقد وصلت إيرادات ميناء الحاويات إلى أكثر من 100 مليون دينار أردني، وهذا يعدّ من قصص النجاح.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق