نشر في باب نات يوم 19 - 01 - 2025

تشهد ولاية كاليفورنيا، وبالتحديد مقاطعة لوس أنجلوس، حرائق هي الأكبر منذ 40 عامًا، حيث اندلعت النيران منذ أكثر من 11 يومًا، مخلفة دمارًا واسع النطاق. وفقًا لتقديرات مختبر "سيلفيس" بجامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون، تُعد حرائق منطقتي "باليساديس" و"إيتون" الأكثر تدميرًا للمناطق الحضرية بالولاية منذ منتصف الثمانينيات.
حجم الدمار والخسائر
التهمت النيران حوالي 10.36 كيلومترات مربعة من المناطق المكتظة بالسكان، ما يعادل ضعف المساحة المتضررة جراء حريق "وولسي" عام 2018. ودُمرت أكثر من 12 ألف منشأة، وسُوّيت أحياء بأكملها بالأرض، مما أسفر عن خسائر اقتصادية تتراوح بين 250 و275 مليار دولار.
ضحايا وأوضاع إنسانية
أودت الحرائق بحياة ما لا يقل عن 25 شخصًا، وأجبرت السلطات على إصدار أوامر إجلاء لحوالي 150 ألف شخص. وما يزال حوالي 6.5 ملايين شخص تحت تهديد الحرائق مع التهام النيران منطقة بحجم واشنطن العاصمة تقريبًا. كما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 77 ألف منزل في محاولة لاحتواء الكارثة.
السيطرة على الحرائق وتحديات جديدة
رغم السيطرة إلى حد كبير على حرائق منطقتي "باليساديس" و"إيتون"، إلا أن الرياح العاتية القادمة من المحيط الهادئ تزيد من خطر اندلاع حرائق جديدة. وحتى الآن، احترق أكثر من 37 ألف فدان في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.