متابعات – «الخليج»
أثار مقطع فيديو متداول لشجار بين فتيات داخل إحدى المدارس الدولية بالقاهرة، موجة من الغضب والانتقادات بين رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وثق مقطع الفيديو اعتداء فتاتين بقسوة على أخرى، في مشهد تضمن ركلها وجذبها من شعرها أثناء سقوطها على الأرض، قبل أن توجه إحداهما وابلاً من السباب لها.
وكشفت ولية أمر بالمدرسة، أنها سمعت عن إصابة الطفلة التي تدرس بالصف السادس الابتدائي، بكسر في الأنف وجرح في الرأس إلى جانب تمزق جزء من شعرها، معربة عن صدمتها لعدم وجود أي أفراد أمن أو مُشرفين للتدخل لفض الشجار.
سبب الشجار
وأضافت أنها علمت أن سبب الشجار هو توجه تلميذة تدرس بالصف العاشر لتسأل الطفلة عن سبب نظرها لها بطريقة لم تَرُق لها، وهو ما أنكرته، لتذهب المراهقة الغاضبة وتستدعي شقيقتها الأكبر منها بعامين دراسيين وتبدأن في الاعتداء على المجني عليها، وهي رواية لم تتأكد منها بشكل تام، بحسب موقع القاهرة 24.
وتسبب تداول مقطع الفيديو في غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين حاصروا صفحة المدرسة بالتعليقات الغاضبة، فيما لم يصدر رد رسمي عن وزارة التربية والتعليم المصرية أو إدارة المؤسسة التعليمية التي شهدت الحادث.
عقوباتها ضد الطلبة
تداول بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي رسالة بالبريد الإلكتروني منسوبة إلى إدارة المدرسة، موجهة لأولياء الأمور، والتي أكدت خلالها أنه من غير المعتاد نشر عقوباتها ضد الطلبة، لكن نظراً لخطورة الواقعة، تم اتخاذ قرار الكشف عن الإجراءات المتبعة للتعامل مع الحادث والذي تضمن إحالة ملف إحدى الطالبات إلى وزارة التربية والتعليم ومنعها من دخول المدرسة.
وأكدت إدارة المدرسة في الرسالة المتداولة المنسوبة لها، تطبيق اللائحة على باقي الطالبات المتورطات في الشجار، مع وعد بإعلان التفاصيل في طابور صباح الأحد.
وشددت إدارة المدرسة على تدخل اثنين من الأشخاص البالغين لفض الشجار بعد 90 ثانية من بدايته، كما نقلا الطفلة المصابة إلى الطبيب. وتم الإعلان عن زيادة الرقابة على الطلاب خلال فترات الانصراف والاستراحة، وضمن عدم تفاعل طلاب المرحلة المتوسطة مع المرحلة الثانوية.