متابعات - «الخليج»
كشفت محامية السيدة الفرنسية المعروفة باسم «آن»، عن أن موكلتها تعيش حالة صعبة بعد أن تعرضت لعملية احتيال كلفتها 800 ألف يورو، نفذها محتال استخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية الممثل الأمريكي براد بيت.
وأوضحت المحامية لورين هانا أن موكلتها أصبحت تعاني اكتئاباً حاداً، بلا مأوى أو أموال، وتعيش مع صديقة لها بينما تحاول استعادة أموالها.
وأكدت أن «آن» تعرضت لوابل من الانتقادات على الإنترنت، حيث وُصفت بأنها ساذجة وغبية، ما دفعها لحذف جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المحامية أن موكلتها حاولت الانتحار 3 مرات، ودخلت إلى مصحة للأمراض العقلية منذ شهرين، مشيرة إلى صدمتها من ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هاجمت «آن» على الرغم من كونها الضحية في تلك القضية، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وقالت لورين هانا: «الناس يتصرفون كما لو كانوا اكتشفوا للتو وجود عمليات احتيال. النصب باسم الحب عبر الإنترنت ليس جريمة حديثة، وآن ليست الوحيدة، ما تحتاج إليه موكلتي هو نصائح عقلانية ومعاملة كريمة».
وأضافت أنها تسعى لإقناع موكلتها بمقاضاة البنك الفرنسي الذي سمح لها بتحويل الأموال إلى حسابات مجهولة في دول أخرى، من دون رقابة.
وبدأت القصة في فبرابر 2023، عندما تلقت «آن»، وهي مصممة ديكور، رسالة عبر منصة إنستجرام من حساب يدّعي أنه والدة براد بيت. وفي اليوم التالي أرسل لها حساب آخر رسائل يدّعي فيها أنه براد بيت نفسه، ما أدى إلى نشوء علاقة مزيفة استمرت لشهور، تبادل خلالها الطرفان الرسائل والقصائد والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.
وأقنع المحتال ضحيته بتحويل مبالغ مالية بحجة تغطية رسوم جمركية على هدايا باهظة، ثم طلب مساعدتها في تمويل علاج «سرطان الكلى»، زاعماً أنه لا يستطيع الوصول إلى أمواله بسبب إجراءات طلاقه من أنجلينا جولي.
ولم تشك «آن» في تعرضها للخداع إلا بعد مطالعتها خبر ظهر خلاله براد بيت خارج المستشفى، بعكس ما كانت تعتقد، كما أعلن ارتباطه بفتاة أخرى بعد انفصاله عن أنجلينا جولي، لتواجه صدمة وقوعها ضحية أحد المحتالين.