الذكاء الاصطناعي يحل أزمة البطالة في مصر.. كيف؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذكاء الاصطناعي يحل أزمة البطالة في مصر.. كيف؟ - عرب فايف, اليوم السبت 18 يناير 2025 04:09 مساءً

وقد أكد د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد الرقمي أصبح يمثل المستقبل الواعد للاقتصاد الوطني والعالمي داعياً الأسر إلي توجيه أبنائهم نحو قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي يشهد نمواً متسارعاً ويمثل فرصة كبيرة للشباب مؤكداً أن رواتب العاملين في هذا القطاع تبدأ من 20 ألف جنيه شهرياً مع إمكانية زيادتها بناء علي المهارات والخبرات المكتسبة.

وأكد خبراء الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات أن المستقبل يتجه نحو قطاع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات مشيرين إلي ضرورة توجيه الأبناء للعمل في هذا القطاع لأنه هو المستقبل.

كما دعوا كافة الجهات المختلفة إلي تبني استراتيجيات من شأنها تعزيز وتطوير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات وطنية لدعم التعليم الرقمي.

  د.محمد شهاب:  

توفر المزيد من الوظائف.. والسر في العمل الجماعي

أكد الدكتور محمد شهاب نائب رئيس جامعة دمياط وأستاذ الاقتصاد بالجامعة أنه مما لاشك فيه أن المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وهناك توجه حكومي متزايد يعود إلي دعم القيادة السياسية ويعكس ذلك اهتمام رئيس الوزراء بالاقتصاد الرقمي وأهميته. فقد أكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو المستقبل. موجهاً رسالة للأسر بأهمية توجيه أبنائهم للعمل في هذا القطاع الواعد. مشيراً إلي أن أقل راتب حالياً للشاب الذي يعمل في هذا القطاع يتراوح من 15 إلي 20 ألف جنيه شهريا وهذا الرقم مرشح للزيادة مع مرور الوقت. وأكد ذلك ما كتبه سيدارتا راجا اخصائي سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدي البنك الدولي والمؤلف الرئيسي لمذكرة السياسات بقوله لا تخلو المكاسب المحتملة للأعمال القائمة علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من المخاطر والتحديات. لكن تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علي العمل حتمي وسيفيد الطلاب والعمال والشركات والحكومات...
أشار إلي استراتيجية بناء القدرات وإعداد الشباب لوظائف المستقبل تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مضاعفة عدد المتدربين إلي مليون متدرب بحلول العام المالي  2030/2029م وذلك في إطار محور عمل برنامج الحكومة المعني ببناء الإنسان المصري حيث يسهم معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لها بشكل رئيسي في تقديم برامج تدريبية تتيح للشباب فرصا للانخراط في مجالات تقنية متنوعة. تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية في أسواق العمل المحلية والدولية من جهة أخري تستهدف الوزارة التوسع في البرامج التي تستهدف بناء أجيال مصر الرقمية في كافة المراحل العمرية ولكل الخلفيات الاجتماعية...
أضاف أن خطة الوزارة للتدريب تتضمن توفير برامج تدريبية لصقل المهارات الرقمية لكافة فئات المجتمع ونشر الثقافة الرقمية بقري حياة كريمة بالإضافة إلي توفير التدريب التقني للنشء من خلال مبادرتي براعم وأشبال مصر الرقمية فضلاً عن إنشاء مدارس We للتكنولوجيا التطبيقية كذلك تتوسع الوزارة في مراكز إبداع مصر الرقمية التخصصية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتصميم الالكتروني والتكنولوجيا المساعدة والابتكار في الخدمات الحكومية ..
أوضح أن هناك خطة تستهدف تشجيع التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الابتكارية في مختلف القطاعات الحكومية. وإذا كانت الدولة بمؤسساتها تتبني هذا الاتجاه فإن الشباب يقع عليهم المسئولية من خلال ضرورة تعلم الأساسيات بالبدء بتعلم أساسيات علوم الكمبيوتر مثل لغات البرمجة وهياكل البيانات والخوارزميات ومبادئ الشبكات وأمن المعلومات ومحاولة تكوين خبرة عملية من خلال المشاركة في مسابقات البرمجة الهاكاثون. والقيام ببناء مشاريع شخصية لاكتساب الخبرة العملية والانضمام إلي مجتمعات تكنولوجيا المعلومات عبر الإنترنت. وحضور فعاليات للتواصل ومقابلة محترفين آخرين في هذا المجال والتعرف علي التطورات الجديدة وأحدث التقنيات والاتجاهات من خلال قراءة المنشورات وحضور المؤتمرات وأخذ الدورات التدريبية عبر الإنترنت. وعلي الشباب معرفة أن مجال تكنولوجيا المعلومات سريعة التطور باستمرار...
تابع أنه لابد أن يكونوا علي استعداد للتعلم المستمر والتكيف مع التقنيات والتطورات الجديدة . ولان مشاريع تكنولوجيا المعلومات تعتمد علي التعاون والعمل الجماعي. لذا يجب التدريب علي أساليب العمل الجماعي بشكل جيد مع الآخرين والتواصل والتواصل بشكل فعال وتنمية القدرة علي التفكير النقدي والابتكاري وحل المشكلات في مجال تكنولوجيا المعلومات مع تقديم أفكار وحلول خارج الصندوق وقابلة للتطبيق ..
نوه إلي ضرورة أن نؤكد أنه في كافة أنحاء العالم تحقق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحولا في أسواق العمل وتخلق فرص عمل جديدة وتجعل أسواق العمل أكثر ابتكارا وشمولا وعالمية بإعتبارها صناعة تولد المزيد من الوظائف و كأداة تمكن العمال من الحصول علي أنواع جديدة من العمل بطرق جديدة وأكثر مرونة..

  د.عمرو عرفة:  

العمود الفقري للمشاريع الحديثة

أوضح الدكتور عمرو عرفة مدرس التمويل والاستثمار بأكاديمية وادي العلوم أن العالم يشهد يومياً تطورا متسارعا في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأتي أهمية تعلم الشباب لهذه الأدوات والتقنيات المحرك للنمو والتقدم حيث تفتح تعلم مجالات تكنولوجيا. المعلومات والذكاء الاصطناعي الآفاق للشباب لتطوير مهاراتهم والمساهمة في بناء مستقبل مجتماعتهم. وفي سياق متصل نجد أن تكنولوجيا المعلومات عمود فقري للمشاريع الحديثة وإتقان هذه المهارات يوفر فرصاً واسعة للعمل والإبداع من حيث تصميم البرمجيات وإدارة البيانات وتحليل تلك البيانات باستخدام التقنيات المتقدمة اعتماداً علي العديد من التقنيات مثلBigData Analysis و Machine Learning  مما يمكن للشباب التخصص في مجالات متنوعة تلبي احتياجات العصر الرقمي. وفي ذات الوقت أصبح للذكاء الاصطناعي أثر فعال في كافة المجالات مثل الطب. التعليم. والزراعة مما يسهم في فتح مجالات للشباب للابتكار والتطوير وإيجاد حلول مبتكرة للتغلب علي مشكلات محلية وعالمية علي سبيل المثال يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في التوقع المبكر للأمراض ومكافحتها. وأيضا في التعليم يمكن تصميم نظم تعليمية متفردة تلبي احتياجات كل طالب علي حدة...
أشار إلي توجيهات الحكومة في خطابات رئيس الوزراء للشباب وإعطاء الرسائل التي هي من دورها لفت الأنظار إلي الأهمية الاقتصادية لهذا المجال الخصب ولما له عظيم الأثر علي مجالات الأعمال الاقتصادية التي يجب علي كافة الجهات المختلفة تتبني استراتيُيات من شأنها أن تسهم في تعزيز وتطوير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال استراتيُيات ومبادرات وطنية لدعم التعليم الرقمي وتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات في المدارس والجامعات. كذلك تقديم منح وفرص تدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والتشجيع علي إنشاء المشاريع الناشئة في هذا القطاع وعلي الحكومة أيضا دعم الأبحاث والابتكار وتوفير بنية تحتية رقمية متقدمة لدعم هذه المساعي...
أضاف أنه يمكن أن تكون هناك مبادرات حكومية من شأنها تمكين الشباب نحو المستقبل من خلال زيادة الاستثمار في البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مع تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تمويل تلك المشروعات. أيضا تعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والخبرات مع منح شهادات معتمدة تسهم في فتح فرص العمل للشباب وإنشاء منصات تعليمية رقمية توفر محتوي تقني باللغة العربية لدعم تعلم الشباب في المنطقة...

  د.أدهم البرماوي:  

تكامل الجهود الحكومية والخاصة.. يحقق الهدف

قال الدكتور أدهم البرماوي مدرس الاقتصاد والمالية العامة بالمعهد العالي لإدارة وتكنولوجيا المعلومات بكفر الشيخ إنه في ضوء التحول الرقمي العالمي المتسارع دعا رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي الشباب المصري للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات مشيراً إلي دوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز تنافسية الدولة. تأتي هذه الدعوة ضمن رؤية الحكومة المصرية للاستفادة من الثورة الرقمية من خلال مبادرات مثل "مصر الرقمية "و " مدينة المعرفة" بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تهدف إلي تطوير البنية التحتية الرقمية وتأهيل الكفاءات الشبابية. يعد قطاع تكنولوجيا المعلومات من أبرز المجالات الواعدة حيث يساهم في خلق فرص عمل متعددة في البرمجيات الذكاء الاصطناعي. الأمن السيبراني. وتحليل البيانات إلي جانب دعم بيئة ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار...
أوضح أن الشباب يواجه تحديات مثل نقص المهارات المتقدمة والحاجة إلي تمويل أكبر المشاريع الناشئة مما يتطلب تكامل الجهود الحكومية والخاصة. تؤكد دعوة رئيس الوزراء أهمية الاستثمار في الكفاءات البشرية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للخدمات الرقمية..

  د.عمرو حسن:  

هذا المجال يساعد في تجاوز الأوضاع الاقتصادية والصعبة

يري الدكتور عمرو حسن أستاذ تكنولوجيا المعلومات ومدير وحدة المكتبة الرقمية والانتحال العلمي بجامعة الوادي الجديد أنه في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي السريع. أصبحت التكنولوجيا البوابة الأهم لتوظيف الشباب وبناء مستقبل اقتصادي مزدهر. فلم تعد فرص العمل في القطاع الحكومي قادرة علي استيعاب الطاقات الشبابية المتزايدة التي يتم ضخها سنوياً إلي سوق العمل بينما تفتح التكنولوجيا آفاقاً جديدة للتوظيف في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتجارة الإلكترونية وغيرها من المجالات الحيوية الأخري. وفي هذا السياق شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي أهمية تعلم البرمجة ودورها المحوري في خلق فرص عمل جديدة تسهم في زيادة دخل الفرد علي نحو مستدام. كما دعا إلي التركيز علي التعليم التقني والتدريب المهني لتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي الذي يعتمد علي التكنولوجيا الرقمية كشرط رئيسي للحصول علي فرص العمل الحالية بما يسهم في تعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة مؤكداً أن هناك المجال قادر علي مساعدة مصر في تجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة...
أوضح أن الدولة المصرية لعبت في هذا الإطار دوراً محورياً في تعليم الشباب البرمجة حيث أطلقت عديد من المبادرات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أبرزها" مبادرة مستقبلنا الرقمي "التي تهدف إلي تدريب 100 ألف شاب علي مهارات البرمجة إضافة إلي ذلك أنشأت الدولة" مراكز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال " بهدف تعزيز مهارات الشباب لمواكبة سوق العمل الرقمي الدولي وزيادة فرص التوظيف وبرنامج" رواد تكنولوجيا المستقبل" حيث يهدف هذا البرنامج إلي تمكين الشباب من استخدام التكنولوجيا في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ودعم الابتكار التكنولوجي. لذا ينصح خبراء التكنولوجيا الشباب بالتركيز علي تعلم اساسيات البرمجة من خلال المنصات التعليمية الموثوقة عبر الانترنت والممارسة المستمرة لها مما يعزز فرص التوظيف في السوق الرقمي المتنامي. وعليه يمكن القول أن إتقان التكنولوجيا ليس مجرد خيار بل ضرورة ملحة لبناء اقتصاد قوي ومستدام يمكن الأفراد من تحقيق أحلامهم وتحسين مستوي معيشتهم...

  د.أسامة مصطفي:  

شرط أساسي للحاق بسوق العمل 

كشف الدكتور أسامة مصطفي خبير تكنولوجيا المعلومات عن دعوة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي للشباب للالتحاق بالوظائف الخاصة بالتكنولوجيا أو التعليم الآن هذه الدعوات في محلها حيث أصبح الطلب علي المبرمجين في الخارج أكثر من المعروض بالتالي دولة مثل الهند تمثل 40% من الناتج المحلي الخاص بها معتمد علي تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات إلي الخارج. مصر تنافس منذ فترة طويلة في هذا المجال ولم يكف لأن الطلب كبير للغاية. فمعدل الرواتب الخاصة بوظائف العمل عن بعد في الخارج الآن تبدأ من 500 إلي 5000 دولار أي تعادل 25 إلي 250 ألف جنيه . فمصر من قبل كانت تهتم بهذا المجال من خلال افتتاح المراكز التكنولوُية وتدريب ودعوة الرئيس منذ فترة إلي عمل جامعات متخصصة ومعاهد في تعليم تكنولوجيا المعلومات مع التطور الهائل الذي يحدث في الخارج وخدمات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات الحديثة...
أضاف أن مصر تواكب هذا من ناحية التدريب والتأهيل في الجامعات والمعاهد.الشباب مازال لديهم مجال التعلم عن بعد مفتوح والالتحاق بسوق العمل الضخم وهذا يتضح لدي مجموعة كبيرة من الشباب بدأوا يتجهون نحو العمل في هذا المجال. حيث بدأت شركات أجنبية تعمل في مصر لكي تستفيد من خبرات الشباب المصري. وتقوم بإعطاء رواتب مجزية بالدولار. فالسوق يستوعب أعداداً كبيرة ومصر متميزه في هذا المجال. فكلما تم تدريب كوادر جديدة مع هذا التطور وهو العمل عن بعد يزداد الطلب علي هذه الفئة. فهناك كثير من الشباب يقيمون بالالتحاق بأعمال في الخارج وهذا النوع من تصدير الخدمات إلي الخارج يعود علي البلد بالعملة الصعبة. ويفتح من خلاله مجالات كثيرة لعمل الخريجين بها...
تابع ضرورة عدم اعتماد الشباب علي التعليم الجامعي فقط لأنه متاح علي الانترنت جميع العلوم ويتم التدريب عليها مجاناً.لذلك لابد من بذل جهد إضافي في تلقي المعلومات الحديثة بالذات خاصة أن التطور في التكنولوجيا سريع للغاية. فهناك تطورات لابد أن نكون علي علم ودراية بها سواء البنات أو الشباب يستطيعون من داخل المنزل تعلم برامج جديدة وتكنولوجيا حديثة هذا مطلوب في تعلم اللغة الانجليزية بشكل رئيسي خلال 6 أشهر. يطور الفرد ذاته في العلم بناء عليه يطور نفسه ماديا بشكل كبير من خلال الاتصال بالعالم الخارجي. لكي يستطيع تقديم خدماته ويمكنه استقبال دخله..
نوه إلي ضرورة عدم الاعتماد علي ما تعلمه الفرد لأن العلم يتطور كل يوم خاصة مع ظهور علوم الذكاء الاصطناعي التي تعمل علي تسهيل تلقي العلم. لذلك ننصح الشباب دائما بتثقيف ذاتهم بداية من تعلم اللغة الانجليزية ثم البرمجيات الحديثة..

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق