شهدت الشركات الوطنية اقبالا ملحوظا من رواد المعرض حيث يستقبل المعرض اكثر من ١٠٠ الف زائر يوميا .

اكد العارضون ان المعارض الخارجية مهمة للغاية ولا بد من تكثيف جهود الدولة للعمل على زيادتها ومساندة الشركات الوطنية فى المشاركة وتسهيل الدخول للاسواق الخارجية .

قالوا ان هناك فرص كبيرة امام الصناعة الوطنية فى زيادة صادراتها بشرط التفاف الجميع وتقديم المزيد من التعاون على كافة الاصعدة خاصة التجارة الخارجية وتوفير التمويل اللازم لشراء خامات ومستلزمات الانتاج. 

قال العارضون ان المعرض فرصة لتوقيع المزيد من الصفقات التصديرية حيث هناك طلب كبير على المنتج المحلى خاصة المصنوع من القطن المصرى .

قال المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفريشات، ان زيادة القدرة التنافسية للصناعة الوطنية تسهم بشكل كبير فى تلبية احتياجات السوق المحلى من المفروشات والمنسوجات مؤكدا ان هناك طلبات كبيرة على المنتج الوطنى ولكى نلبى هذه الصفقات لابد من سرعة رد اعباء التصدير حتى يمكن تخفيف الاعباء عن كاهل المستثمر .

قال احمد ان زيادة خطوط الانتاج وتحديث المصانع مهم جدا للغاية لتحقيق المنافسة سعرا وجودة .

طالب احمد بدور اكبر فى تقديم الدعم للمعارض الخارجية لزيادة عدد الشركات المشاركة فى الجناح المصرى بجميع المعارض الدولية خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث هناك شركات كثيرة ليس لديها امكانيات مالية كافية للمشاركة فى المعارض الخارجية الامر الذى يحتاج الى مساندة للنهوض بهذا القطاع.

من جانبة قالت ياسمين محمد فريد خميس الرئيس الشرفى لاتحاد جمعيات المستثمرين، ان المشاركة فى المعارض الدولية يحقق مزايا كبيرة لاصحاب المصانع الوطنية حيث يساهم ذلك فى معرفة الجديد والاطلاع على احدث الابتكارات والتصميمات التى تخاطب اذواق المستهلك العالمى .

اوضحت خميس ان المنافسة شرسة داخل معرض هيمتكستيل حيث تواجة المنتجات الوطنية منافسة كبيرة من المنتجات الهندية والصينية والتركية ودول شرق اسيا .

اكدت خميس ان تكلفة الانتاج فى مصر ما زالت مغرية ومناسبة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية حيث هناك اسعار تنافسية للعمالة ورسوم الخدمات  والمطلوب ققط محاربة التهريب والقضاء على مشروعات الاقتصاد الموازى "الخفى "الذى يضع اسعار موازية للمنتج الواحد ويحقق المنافسة الغير عادلة وبالتالى نحتاج الى ضبط ايقاع الاسواق ووضع جميع المنتجات على قدم المساواة ،هذا بجانب الابداع فى الموديلات ومعرفة الاذواق العالمية والتجديد االدائم طالبت خميس تخفيف الاعباء قدر الامكان  لدخول الاسواق بثقة كبيرة واقتدار حيث هناك دول تقدم دعم كبير لمنتجاتها فى صور مختلفة للهروب من ضوابط وشروط منظمة التجارة العالمية الامر الذى يهدد منتجاتنا فى الاسواق العالمية.

من جانبة قال المهندس وليد الكفراوى وكيل المجلس التصديرى للمفروشات، ان الحرب الروسية الأوكرانية تلقى بظلالها على معرض هيمتكسيل وندرة المعروضات داخل المولات التجارية فى اوروبا حيث اثرت بشكل ملحوظ على الاقتصاد الاروبى خاصة الالمانى حيث هناك اكثر من ٢٠٠٠ شركة المانية توقفت بسبب ارتفاع اسعار الغاز بشكل كبير.

 طالب الكفراوى بنظرة خاصة لقطاع المفروشات والنسوجات خاصة العمالة المدربة حيث تعانى مصانع القطاع من نقص العمال حيث هناك طلب متزايد من الشركات التركية الامر الذى يساهم فى زيادة الاجور بشكل يؤثر سلبا على تكلفة الانتاح،قال لابد من توفير مراكز للتدريب وتأهيل العمالة المناسبة بعد انتشار ظاهرة خطف العمالة خارج البلاد والسفر الى تركيا

وجة الكفراوى الشكر للحكومة المصرية على توفير الغاز للمصانع بأسعار مناسبة اذاماقورنت باسعارها فى اوروبا

كما طالب الكفراوى بتوفير الدعم الكامل للصناعة الوطنية لزيادة قدرتها التنافسية مؤكد ان المصانع التى تخرج من السوق يصعب عودتها مرة أخرى بسهولة ،موضحا ان الدول المنافسة تلقى دعم كبير من حكوماتها مثل الصين التى تدعم بنسب ٨%

ويمثل هيمتكستيل فرانكفورت 2025 أكبر معرض تجاري دولي للمنسوجات المنزلية والتعاقدية، وسيجمع بين المبتكرين والمصممين وقادة الصناعة لتشكيل الاتجاهات التي تحدد مستقبل صناعة المنسوجات، ويشتهر المعرض بأحدث التطورات في مجال الاستدامة وتكنولوجيا النسيج والتصميم.

ويقوم المعرض بتزويد المشاركين بنظرة عن قرب على أحدث التطورات في اتجاهات المنسوجات، مثل المواد الصديقة للبيئة وتقنيات المنسوجات الذكية. كل هذا من شأنه أن يدفع إلى تحسينات في التصميم الداخلي وإنتاج المنسوجات، ويساعد المعرض الإطلاع على كل الاتجاهات والابتكارات في مجال المنسوجات، كما يخدم المعرض أسواق المنسوجات المنزلية والتعاقدية، ويكشف أحدث معالجات الجدران وعن  حلول النوم المتقدمة، ويسلط معرض هذا العام الضوء على المنسوجات المستدامة والمنتجات المبتكرة عبر فئات مختلفة.

ويضم المعرض أحدث أغطية الجدران وورق الحائط والتشطيبات الحديثة التى  تعمل على تحويل المساحات الداخلية والبحث عن حلول عصرية وآمنة بيئيًا للمنسوجات المستخدمة في الأثاث الداخلي والخارجي، بما في ذلك المواد المريحة وطويلة الأمد،هذا بجانب شمولة جميع العناصر  مثل الوسائد، والمراتب، والألحفة، ومعدات معالجة المنسوجات المصممة لتحسين نوعية النوم، وكذلك يضم  تشكيلة كبيرة من المفروشات والمنسوجات الزخرفية المناسبة للاستخدام المنزلي والتجاري، والسجاد الفاخر المنسوج يدويًا والآليًا، وخيارات الأرضيات، والتطورات في تكنولوجيا إنتاج السجاد، كما يوفر المعرض للمشاركين إمكانية الوصول إلى أحدث التطورات في المنتجات واتجاهات السوق والممارسات المستدامة التي تعمل على إحداث ثورة في قطاع النسيج.

ويوفر المعرض مجموعة كبيرة من البرامج التعليمية وفرص التواصل لتعزيز العلاقات بين خبراء المنسوجات الدوليين. بالإضافة إلى كونه معرضًا للإبداع حيث يكون بمثابة مكان تجمع للمنتجين والمصممين وتجار التجزئة ومحترفي الصناعة لتبادل الأفكار والتحدث عن الصعوبات وتعزيز الإصلاح في قطاع  النسيج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل