علاوة علي القيادات التنفيذية، وقد قدم الدكتور إسماعيل كمال خالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، والشعب المصري، وأهالي أسوان، وأيضاً لبناة السد العالي، لافتاً إلي أننا نحيي هذه الذكري العزيزة، التي تواكب افتتاح مشروع السد العالي أعظم صرح هندسي في الألفية الثانية حيث كان هذا الإنجاز إحدي محطات التحدي التي شهدت ملحمة عظيمة في العصر الحديث.

وأكد كمال أن محافظة أسوان دائماً كانت وستظل منبع الخير والنماء لمصرنا الغالية ولتستمر وتتواصل علي أرضها الملاحم بإرادة قوية وعزيمة وإصرار حيث تشهد زهرة الجنوب خلال المرحلة الحالية ملاحم أخري في صورة مشروعات كبري بالجمهورية الجديدة لتصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية، ولتتحول إلي مركزاً عالمياً ومقصداً لجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة بتنوع مصادر الطاقة من أجل تغطية الإحتياجات المحلية..مشيداً بالدور الوطني لبناة السد العالي الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أن يري هذا المشروع النور، ولليكون بمثابة رسالة وعنواناً لمواجهة قوي العدوان، ولتظل مصرنا الحبيبة صامدة أمام محاولات النيل من إستقرارها بتلاحم وتكاتف شعبها العظيم وجيشها القوي وشرطتها الباسلة.

و قام المحافظ أسوان بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكاري للشهداء بحديقة بلازا درة النيل مشيرا  الي انه سيتم إفتتاح وتشغيل العديد من المشروعات..مشيراً إلي أن الجميع يلمس مشروعات متنوعة في مختلف قطاعات العمل العام من خلال مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسى المتتالية كحياة كريمة والتي تضم أكثر من 2000 مشروع تم وسيتم تشغيلها ضمن المرحلة الأولي، وكذلك منظومة التأمين الصحي الشامل بإجمالي 11 مستشفي و 112 مركزاً طبياً ووحدة صحية، وأوضح إسماعيل كمال بأنه يضاف لذلك مشروعات تحيا مصر التي تم نهوها بإجمالي 14 مشروعاً من أبرزهم المنطقة الصناعية الحرفية بالجنينة والشباك بمركز نصر النوبة، ومركز تحيا مصر للغسيل الكلوي بمنطقة المسلة، لافتاً إلي أنه يتكامل مع ذلك مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية التي إقتصرنا الإحتفال هذا العام علي فعاليات رمزية لتوجيه كافة الإعتمادات المالية لرفع كفاءة البنية التحتية، وخاصة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل