رحب نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومنسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي بإعلان التوصل إلى اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو خطوة أساسية لتخفيف المعاناة الهائلة التي سببها هذا الصراع.

وأثنى على الجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة في التوسط لإبرام هذا الاتفاق داعيا جميع الأطراف إلى الوفاء الكامل بالتزاماتها.

وقال هادي: "تقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم هذا الاتفاق وزيادة نطاق الإغاثة الإنسانية إلى أقصى حد ممكن للفلسطينيين الذين تحملوا، لفترة طويلة، ظروفاً غير محتملة ومهددة للحياة. من الضروري أن يتيح هذا الاتفاق زيادة كبيرة في تقديم المساعدات عبر غزة، حتى نتمكن نحن وشركاؤنا من توفير المساعدة بأقصى إمكانياتنا."

ودعا جميع الأطراف إلى ضمان الوصول دون عوائق للجهود الإنسانية والامتثال للقانون الإنساني الدولي.

وأكد هادي أن هذا الاتفاق يمثل خطوة أولى حاسمة، لكن تحقيق السلام الدائم يتطلب المضي قدماً نحو تحقيق أهداف أوسع، بما في ذلك الوحدة الفلسطينية وحل تفاوضي قائم على دولتين يتعايش فيهما إسرائيل وفلسطين في سلام وأمان، حيث ستظل الأمم المتحدة ثابتة في دعم جميع الجهود الرامية إلى جلب الأمل والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً للمنطقة.

المملكة