عبّر حزب العمال عن قلقه العميق لسلسلة الأحكام التي صدرت بحقّ عدد من القامات الوطنية والنشطاء السياسيين وآخرهم الشيخ سالم الفلاحات الرجل الوطني الصادق الذي يعدّ علامة من علامات العمل السياسي الجاد والدؤوب، ومن قبله الكاتب المبدع أحمد حسن الزعبي والناشط السياسي ايمن صندوقة ونعيم جعابو وآخرين.
وقال الحزب في بيان صحفي، الأربعاء، "إنه وفي هذا التوقيت الحرج الذي تتعرض فيه الأمة كلها -كما يتعرض الأردن- لخطر شديد يتمثل في الطموحات التوسعية لليمين إلاسرائيلي، أحوج ما نكون إلى إطلاق الحريات العامة ووحدة الصف والحفاظ على الأقلام الجريئة والشخصيات الشجاعة، وأحوج ما نكون إلى تمتين جبهتنا الداخلية وحشد النشطاء جميعا خلف الوطن والقيادة".
تمنّى حزب العمال على حكومة الدكتور جعفر حسان أن تتمتع بالمبادرة اللازمة لإنهاء حالة الخصومة بين عدد من الأحزاب والسياسيين البارزين ومواقع القرار، وأن تُفتح صفحة جديدة في العمل الوطني.
وجدد الحزب التأكيد على أن "الجميع مستهدف في المرحلة القادمة، ومن مصلحتنا أن نتكاتف لا أن نثأر أو نعاقب أو نقصي أي طرف بغضّ النظر عن توجهاته السياسية".
0 تعليق