أكثر من 120 قتيلاً بقصف على أم درمان - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكثر من 120 قتيلاً بقصف على أم درمان - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 11:39 مساءً

أفاد مسعفون سودانيون، أمس، بأن أكثر من 120 شخصا قتلوا الاثنين في قصف استهدف منطقة في أم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى. وقالت «غرفة طوارئ أمبدة» وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان «نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام كان الحصر الاولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين»، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.

وتحدث المسعفون في بيانهم عن «شُح كبير في الامدادات الطبية المتعلقة بأدوية الاسعافات الأولية، مع وجود عدد كبير من المصابين تتفاوت درجات إصابتهم».

وتصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة بعد 20 شهرا على اندلاع الحرب في السودان.

وقتل عشرات الآلاف في الحرب التي باتت البلاد على أثرها على حافة المجاعة، بحسب هيئات إغاثية.

واتُّهم الجيش وقوات الدعم السريع على حد سواء باستهداف المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الصحي، واستهداف المناطق السكنية بقصف عشوائي.

وتقع معظم أجزاء أم درمان تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة وجزء من منطقة الخرطوم الكبرى.

وأفاد السكان من على ضفتي النيل الفاصل بين أم درمان والعاصمة عن قصف عبر النهر إذ تضرب القنابل والشظايا المنازل والمدنيين بشكل متكرر.

إلى ذلك، تسبب هجوم بطائرات مسيرة استهدف سد مروي في شمال السودان بانقطاع الكهرباء عن بورت سودان ومدن أخرى، ما يزيد الضغط على البنية التحتية الهشة في البلاد.

وشهدت المناطق الخاضعة للجيش انقطاعات واسعة، فيما أعلن الجيش أن الهجوم جزء من «حملة ممنهجة» لقوات الدعم السريع.

ويأتي ذلك بعد يومين من استعادة الجيش لمدينة ود مدني، في سياق حرب مستمرة تدمر البنية التحتية وتفاقم أزمة النزوح.

وألقى الجيش السوداني باللوم على قوات الدعم السريع، واصفاً الهجوم بأنه جزء من «حملة ممنهجة» ضد المواقع العسكرية والبنى التحتية الحيوية.

وأكد الجيش السوداني في بيان، أن الهجوم استهدف سد مروي ومحطته للطاقة، التي تقع على بعد حوالى 350 كيلومترا شمال الخرطوم، باستخدام عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية. أشار البيان إلى وقوع خسائر سيتم إصلاحها.

ووثقت تسجيلات مصورة نشرت عبر الإنترنت، ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت التقرير، من التحقق منها، اندلاع النيران في البنى التحتية الكهربائية للسد.

ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع حتى الآن.

وشهدت مدن عطبرة ودنقلا وأم درمان، الخاضعة لسيطرة الجيش، انقطاعات كهربائية متزامنة منذ وقوع الهجوم، وفق تقارير محلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق