غرقت الميزانية الفيدرالية أكثر في مستنقع العجز خلال ديسمبر، مما ترك عجز الربع المالي الأول أعلى بنسبة 40٪ تقريبا مما كان عليه في العام السابق.
بالنسبة للشهر التقويمي الأخير من عام 2024، بلغ إجمالي العجز 86.7 مليار دولار، وهو ما يمثل في الواقع انخفاضا بنسبة 33٪ لنفس الفترة من العام السابق، وفقا لتقرير وزارة الخزانة يوم الثلاثاء.
ومع ذلك، فإن ذلك رفع إجمالي السنة المالية لثلاثة أشهر إلى 710.9 مليار دولار، أي بزيادة بنحو 200 مليار دولار عن الفترة المماثلة في العام السابق، أو 39.4٪.
أدى ارتفاع تكاليف التمويل إلى جانب استمرار نمو الإنفاق وانخفاض الإيرادات الضريبية إلى زيادة العجز، مما دفع الدين الوطني إلى أكثر من 36 تريليون دولار.
على الرغم من أن عوائد الخزانة قصيرة الأجل ظلت ثابتة إلى حد ما خلال الشهر الماضي، إلا أن المعدلات في نهاية منحنى المدة قد ارتفعت. أسفرت المذكرة القياسية لمدة 10 سنوات مؤخرا عن ما يقرب من 4.8٪، أو حوالي 0.4 نقطة مئوية فوق ما كانت عليه قبل شهر.
في الوقت نفسه، كانت النفقات خلال الربع الأول أعلى بنسبة 11٪ عن العام الماضي في حين انخفضت الإيصالات بنسبة 2٪.
بلغ إجمالي الفائدة على الدين الوطني 308.4 مليار دولار في السنة المالية 2025، بزيادة 7٪ عن العام الماضي. من المتوقع أن تصل تكاليف التمويل إلى 1.2 تريليون دولار للعام بأكمله، مما سيتصدر الرقم القياسي لعام 2024.
أنفقت الحكومة هذا العام على مدفوعات الفائدة أكثر من أي فئة أخرى غير الضمان الاجتماعي والدفاع والرعاية الصحية.