نشر الاختصاصي تركي العمري (نطق ولغة إكلينيكي) عبر حسابه في منصة “إكس” مادة توعوية حول اضطرابات النطق والتأخر اللغوي لدى الأطفال، مسلطًا الضوء من خلالها على أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب لتحسين المهارات اللغوية والكلامية للأطفال.

وأوضح أن اضطرابات النطق تُعرف بأنها صعوبة في إنتاج الأصوات الكلامية بشكل صحيح، وقد تظهر في عدة أشكال مثل: الإبدال (نطق “ثمرة” بدلاً من “تمرة”)، أو الحذف (نطق “طب” بدلاً من “طبق”) أو حتى التشويه، ومن الأسباب المحتملة لذلك تأخر تطور اللغة والنطق، أو وجود مشكلات سمعية، أو اضطرابات عصبية ووراثية.

وأكد العمري أهمية التقييم الشامل من قبل اختصاصي النطق واللغة لتحديد طبيعة الاضطراب وأسبابه، مشيرًا إلى ضرورة وضع خطة علاجية فردية تشمل تمارين لتحسين النطق وتطوير مهارات التواصل، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في توفير بيئة لغوية داعمة للطفل.

أما التأخر اللغوي، فأوضح العمري أنه يتمثل في تأخر اكتساب المهارات اللغوية مقارنة بالأقران، وقد يظهر ذلك في تأخر نطق الكلمات الأولى أو صعوبة تكوين الجمل وفهم اللغة.

وشدد الاختصاصي تركي العمري على أن التدخل المبكر مع اختصاصي النطق هو المفتاح لتعزيز مهارات الطفل اللغوية والكلامية وتجنب التأثيرات السلبية على أدائه التعليمي والاجتماعي.