تجد صناعة الألماس -التي كانت ذات يوم رمزاً للاستقرار- نفسها في حالة من التقلب بعدما وصلت أسعار الألماس الطبيعي إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات، مدفوعة بمزيج من تفضيلات المستهلكين والاضطرابات الجيوسياسية والارتفاع الهائل لشعبية الألماس المزروع في المختبر.
وبينما يخطف لمعان الألماس الأعين فإنه يفقد بريقه كاستثمار، وبحسب مؤشر أسعار الألماس التابع لبنك أوف أميركا فقد «انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها هذا القرن».
سوق الألماس في مهب الريح
وانخفضت أسعار جميع أنواع الألماس بنحو 40 في المئة عن مستويات عام 2022، وأصبحت أسعار الألماس الآن عند أدنى مستوياتها في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لبنك أوف أميركا.
وبلغ سعر حجر الألماس الطبيعي حجم قيراط، يوم الثلاثاء 14 يناير كانون الثاني 2025، بين 3.7 ألف دولار و3.8 ألف دولار، فيما بلغ سعر ذات الحجر المزروع في المختبر نحو 621 دولاراً، وفقاً لمنصة ستون ألغو.
خلال جائحة كورونا ارتفعت أسعار الألماس بشكل غير متوقع؛ إذ أدت اضطرابات سلسلة التوريد وتأخير حفلات الزفاف في البداية إلى إضعاف المبيعات، لكن العديد من المستهلكين العالقين في المنزل لجؤوا إلى الألماس كشكل من أشكال العناية الذاتية؛ وأدى هذا إلى ارتفاع غير متوقع في الطلب وارتفاع حاد في الأسعار.
وأضافت…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق