وسلم وزير النقل المهندس صالح الجاسر رخصة تشغيل الخدمة إلى المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة، وذلك على منصة تدشين الخدمات في المؤتمر، ما يمثل انطلاقة جديدة نحو تطوير قطاع النقل في مكة.
وأكد المهندس صالح الرشيد أن جميع مركبات “أجرة مكة” تعتمد أنظمة الهايبرد والكهرباء، مما يجعلها صديقة للبيئة ومتماشية مع رؤية مكة كمدينة ذكية ومستدامة تجمع بين الروحانية والتقنيات الحديثة. كما تهدف الخدمة إلى تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين والمقيمين، من خلال توفير خدمات نقل ذات موثوقية وكفاءة عالية.

وأعلنت الهيئة الملكية بدء التشغيل المرحلي للخدمة اعتبارًا من اليوم، 13 يناير 2025، مع توفير الخدمة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث تم تخصيص 47 موقعًا استراتيجيًا تشمل المحطات الرئيسية ومحيط منطقة الحرم، لضمان سهولة الوصول وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة.
تتميز “أجرة مكة” بتقديم خدمات نقل عالية الجودة بعقد امتياز مع مشغلين معتمدين يمتلكون أسطول سيارات مطابق للمعايير المعتمدة. وتشمل وسائل الأمان كاميرات مراقبة، حساسات لقياس عدد الركاب، أزرار طوارئ، ومركز اتصال متخصص، إلى جانب عدّادات إلكترونية لتحديد التعريفة المقررة من الهيئة العامة للنقل.
تتوقع الهيئة الملكية وصول عدد المركبات إلى حوالي 1800 مركبة بنهاية عام 2025، لتلبية الطلب المتزايد وتحقيق نقلة نوعية في خدمات النقل المستدامة بمدينة مكة المكرمة.