صحيفة المرصد: كشف الباحث السوري في التاريخ، الدكتور سامي مبيض،  تفاصيل لقائه مع  بشار الأسد في يونيو 2011، بعد اندلاع الثورة السورية، متحدثًا عن رؤية الأسد للأحداث آنذاك.

وأوضح "مبيض" خلال استضافته في برنامج "في الصورة"،  أن الأسد طلب الاجتماع بمجموعة من المفكرين والإعلاميين والفنانين والمؤرخين، وأشار إلى أن الهدف من اللقاء كان استيضاح ما سيكتبه التاريخ عن هذه الفترة.

رؤية الأسد للأحداث

 وقال مبيض إن الأسد وصف الأحداث بأنها "مطالب اقتصادية لبست ثوبًا سياسيًا"، مؤكدًا اعتقاده بأن الأزمة ستنتهي بحلول سبتمبر 2011.

حكي فاضي

وأضاف "مبيض" أنه عقب أحد خطابات الأسد، أبلغه أن الكثيرين لم يستكملوا مشاهدته بسبب الإحباط من مضمونه. 

وقال مبيض: خلال اللقاء، أوضح لي الرئيس بشار الأسد أن الناس كانت تتوقع أن يقوم بقلب نظام حزب البعث الحاكم، وأضاف قائلًا: هذا حكي فاضي، مشيرًا إلى أن مشكلته ليست مع الحزب نفسه، بل مع بعض البعثيين داخل الحزب.

التزام الصمت

واختتم مبيض تصريحاته قائلاً: " أنا مشيت على حقل من الألغام على مدار 14 عامًا، لم أكتب ضد النظام ولا معه، وتركيزي كان على فترات تاريخية معينة مثل الوحدة السورية المصرية والانفصال.

وأضاف : التزمت الصمت كخيار أفضل، باستثناء كتابات جرئية عن مرحلة ما قبل البعث. كما بقيت في سوريا إلى جانب والدي حتى وفاته، وربيت بناتي هنا دون أن أدعي بطولات.