عاجل

مستشار ترامب: المحافظون يريدون أن يكون «فيس بوك» حراً وعادلاً - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

قال مستشار في حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، حول مواقع التواصل الاجتماعي، أليكس بروزويتز، الذي يعد أحد أبرز المؤثرين في حركة «اجعلوا أميركا عظيمة من جديد»، في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو»، إن شركة «ميتا» تقمع المحتوى السياسي للمشاركين فيها.

وفيما يلي مقاطع من المقابلة.

. كيف كانت العلاقة مع شركة «ميتا» بالنسبة للمؤثرين المحافظين أمثالك، قبل الانتخابات؟

.. خلال الفترة ما بين 2015 و2020 لم أكن أعرف حتى شخصاً واحداً يمكنني الاتصال به في شركة «ميتا»، لكن على مدار السنوات الأربع الماضية مازالوا يفرضون نوعاً من الرقابة، ويتخذون إجراءات صارمة ضد الكثير من المحتوى المحافظ، وتخليت في الغالب عن محاولة التعبير عن رأيي على «إنستغرام» و«فيس بوك»، كما أنني لا أكرس جهداً لتطوير وجودي هناك لمجرد القواعد واللوائح، إذ لا يوجد حافز للنمو، وأعتقد أن من الصعب جداً التطور هناك، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قمع المحتوى السياسي، فهذا شيء وجدته دائماً مربكاً للغاية.

وعندما تنشئ صفحة على «فيس بوك»، أو حساباً معيناً على «إنستغرام»، فإنه يمكنك الذهاب وتحديد الصفحات التي تريد متابعتها والصفحات التي تريد الإعجاب بها، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية ظلت شركة «ميتا» تقول: «نريد التقليل من أهمية المحتوى السياسي، لأن مستخدمينا لا يريدون رؤيته»، وكان ردي دائماً: «إذا كانوا لا يريدون رؤيته، فلماذا يحبون صفحاتنا أو يتابعونها؟»، لكنهم لم يقدموا لي إجابة جيدة عن هذا السؤال.

. إلى أي مدى يمكن أن يكون هذا رداً على ترامب وحركة «اجعلوا أميركا عظيمة من جديد»؟

.. أعتقد أن بعض الميول اليمينية لرئيس شركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، ظهر بعد أن اشترى الملياردير الأميركي وعضو فريق ترامب، إيلون ماسك، شركة «إكس»، وأعتقد أن ماسك كان له بالتأكيد تأثير في كثير من القرارات التي يتخذها زوكربيرغ، الآن ولمجرد الشعبية التي اكتسبها ماسك يبدو أن زوكربيرغ رجل يتبع هذا «الترند»، وآمل أن يكون لديه أيضاً بعض المبادئ والقيم، وآمل ألا يختفي هذا النهج المناهض للرقابة إذا رحل الجمهوريون عن السلطة.

. كونك نتاج الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير، فهل ستتولى دور الوسيط بين البيت الأبيض وهذه المنصات؟

.. ليس بصفة رسمية، أنا بحاجة إلى الحفاظ على صدقيتي في الشارع، ومن الناحية النظرية إذا حصلت على عقد مع شركة «ميتا» لا أعرف ما إذا كنت سأحافظ على صدقيتي في الشارع.

أنا أقرأ الكثير من التعليقات من شعبنا بصورة أساسية، لكن أحد الموضوعات الرئيسة كان: «لا تثق بهم.. لايزال لا يمكنني تسجيل الدخول إلى حسابي على «فيس بوك».. لقد تم حظري منذ ثلاث سنوات، وأرى مئات التعليقات مثل هذا».

. هل كان الموظف في إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، جول كابلان، والمسؤول في شركة «ميتا» حالياً، متسامحاً مع هذا الحظر؟

.. نعم، كان كذلك، وأنا متأكد من أن هناك بعض الأشخاص تم حظرهم لسبب وجيه، لكن الكثير تم استهدافهم بشكل غير عادل، وتم حظرهم، أو لم يتم حظرهم، لكن نطاق وصولهم قد انخفض تماماً، بحيث إذا تلقيت عدداً معيناً من الضربات على حسابك من هؤلاء المدققين المتحيزين للحقائق، فسيتم إيقاف نطاق وصولك، وإذا تم إيقاف نطاق وصولك، فلا يوجد سبب لاستخدام المنصة.

. يبدو أن هناك تغيرات كبيرة قادمة لمؤيدي «حركة اجعلوا أميركا عظيمة من جديد»، الذين شعروا بالحرمان من حقوقهم من قبل المنصة؟

.. آمل أن تنمو لدى هذه الشركة الشجاعة، ويبدو أنهم يغنون لحناً مختلفاً الآن في التوجه نحو المحافظين، وأعتقد أن المحافظين يريدون أن يكون «فيس بوك» حراً وعادلاً، لكنني لا أعرف ما إذا سيتم تصديقهم على الفور. عن «بوليتيكو»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق