تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الشائعات والأكاذيب كأداة رئيسية لزعزعة استقرار الدولة المصرية، منذ نشأتها، اعتمدت الجماعة على هذه الأساليب المضللة لتشويه الحقائق وإثارة الفتن بين المواطنين، بهدف إضعاف قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الوطنية، ويؤكد عدد من السياسيين والخبراء أن هذه الحملة المستمرة لا تهدف فقط إلى تعطيل مسيرة مصر التنموية، بل تسعى أيضاً لتقويض الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مما يزيد من حالة التوتر في المجتمع.

حمدى قوطة: الإخوان يهددون الأمن القومي
 

قال حمدى قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، إن مصر تواجه تحديات كبيرة أبرزها محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتقويض استقرارها عبر نشر الأكاذيب والشائعات التي تستهدف تدمير الثقة بين المواطنين والمؤسسات الوطنية.

وأضاف أن الجماعة تسعى لتعطيل جهود الدولة نحو البناء والتنمية من خلال محاولة تشويه صورتها وزعزعة الأمن الاجتماعي.

جيهان مديح: الإخوان يتلاعبون بالعقول
 

من جانبها، حذرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، من استمرار جماعة الإخوان في نشر الشائعات، مؤكدة أن تاريخ هذه الجماعة مليء بالجرائم التي تهدد أمن الدولة.

وأوضحت أن الإخوان لا يتوقفون عن نشر الفساد والأفكار المسمومة، عبر حملات إعلامية تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة، ورغم هذه المحاولات، أكدت أن الشعب المصري يظل واعياً لتلك المخططات، مشيرة إلى وقوف الشعب صفاً واحداً في 30 يونيو 2013 ضد هذه الجماعة.

رضا صقر: الشائعات تتسلل عبر القنوات الرقمية
 

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب «الاتحاد»، أن الشائعات أصبحت سلاحاً يستهدف استقرار مصر، مشيراً إلى محاولات الجماعة فبركة الأحداث والأخبار الكاذبة لإثارة الرأي العام ضد الدولة.

وأضاف أن الشائعات، مثلما حدث في أزمة الدولار، قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني، موضحاً أهمية اليقظة للتصدي لهذه الحملات.

هشام عبدالعزيز: الشائعات سلاح خارجي لضرب استقرار المنطقة
 

من جهته، حذر هشام عبدالعزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، من أن الشائعات ليست عشوائية بل تتم بتخطيط مدبر من قوى إقليمية ودولية، حيث تعتبر سلاحاً لضرب مصر، التي تمثل الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة.

وأضاف أن هذه الجماعات تستخدم وسائل الإعلام الرقمية لنشر الأكاذيب والتأثير على المجتمع، ما يستدعي من الدولة تكثيف جهود التصدي لهذا النوع من الحملات.