قصة متحف الأرانب المسجل في غينيس - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

متابعات – «الخليج»
من بين الخسائر التي خلفها حريق إيتون المدمر كان «متحف الأرانب»، الذي أسسه الزوجان ستيف لو بانسكي وكانديس فريزي، وهو تحية عظيمة للأرنب أكثر الحيوانات قفزاً في العالم.
يقع المتحف الواقع في ألتادينا، في أمريكا ويعد إحدى المؤسسات الغريبة والمميزة في جنوب كاليفورنيا، وهو مكان ينقل الزوار إلى عالم غريب وسحري، حيث ينتشر الأرنب وأشياؤه في جميع جوانب المتحف، بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
كانت هناك أرانب محشوة (بما في ذلك أول أرنب أهداه لو بانسكي لفريزي، لأنهما كانا يطلقان على بعضهما لقب أرنب للتدليل).
وذلك إلى جانب مئات من الأرانب المصغرة المصنوعة من البورسلين، مجموعة من قمصان الأرانب، برطمانات بسكويت على شكل أرنب، ملصقات أفلام للأرانب، غرفة أغاني للأرانب (مثل أغنية «الأرنب الأبيض» لفرقة جيفرسون إيربلاين)، أزياء للأرانب، كتب عن الأرانب، وأشياء عن الأرانب من مواكب وكرنفالات، وغيرها الكثير.
انتهى الأمر بالزوجين إلى جمع أكثر من 46 ألف قطعة من الأشياء التذكارية المتعلقة بالأرانب، وهو رقم قياسي معتمد من موسوعة غينيس لأكبر مجموعة من الأرانب في العالم.
تم تدمير معظم الأشياء في الحريق الذي وقع في المدينة، وكتبت فريزي في رسالة عبر البريد الإلكتروني من فندق انتقلت إليه: «فقدنا ألبومات زفافنا، فستان زفافي، وجميع الأشياء المتعلقة بالأرانب».
إعادة بناء المتحف
كان ذلك ثمرة جهد عمر، وكان لو بانسكي يقف خارج المبنى وهو يرش الماء عليه حتى اندلع الحريق في المبنى المجاور، عندها قرر الزوجان أخذ بعض الأشياء المميزة من مجموعة الأرانب، وأرانبهم الحقيقية، وقططهم، وغادروا.
قالت فريزي: «أنقذنا أول أرنب وثاني أرنب من المجموعة، وهما من هدايانا لبعضنا، وأنقذنا الأشياء الأثرية، وثلاث شهادات من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ووعاء الماء الخاص بإلفيس بريسلي».
تعهدت فريزي لجمهور المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المتحف سيُعاد بناؤه، على أمل أن يكون في نفس المكان، وقالت: إن المتحف لم يقم بعد بإنشاء صفحة على «Go fund me»، على الرغم من أنهم يخططون لذلك، وأن أي جهود جمع تبرعات حالياً تنتشر ليست معتمدة من قبل المتحف.
مشروع متواضع
بدأ المتحف كمشروع متواضع في عام 1998، كان فريزي ولو بانسكي قد جمعا الأرانب منذ تعارفهما الأول، وكان لديهما ما يكفي من القطع لفتح أول موقع لهما في منزلهما في باسادينا، ليكون مفتوحاً للجمهور عن طريق المواعيد.
كان ذلك غريباً وقتها، لكن الناس جاؤوا، وأخبروا أصدقاءهم عن أشياء الأرانب، فكبرت المجموعة، وأخيراً في عام 2017، انتقل المتحف إلى ألتادينا، حيث المبنى الذي تبلغ مساحته 7 آلاف قدم مربعة وتم بناؤه من منتصف القرن، والذي امتلأ بالكامل بالأرانب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق