”عيدروس الزبيدي” يتعرض لمؤامرة خطيرة للاطاحة به من منصبه - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”عيدروس الزبيدي” يتعرض لمؤامرة خطيرة للاطاحة به من منصبه - عرب فايف, اليوم الأحد 12 يناير 2025 08:39 مساءً

وجه قيادي جنوبي بارز عبارات جارحة ومؤلمة، وكلمات موجعة وقاسية ضد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزبيدي" وأتهمه ضمنيا بخيانة أبناء الجنوب والقضية الجنوبية، مؤكدا انه لا يولي أي إهتمام للظروف القاسية والقاهرة لكل أبناء الجنوب، ولم يقدم أي شيء لتحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها أبناء الجنوب، حتى الكهرباء عجز عن توفيرها لهم.


وفي الوقت الذي شن فيه الدكتور عبدالله لملس، وزير التربية السابق، هجوما لاذعا ضد عيدروس الزبيدي، وكبار قيادات الانتقالي، فقد أشاد بتدخل النائب اللواء سلطان العرادة، محافظ مأرب، بالقول: " لم يبق مع عدن والجنوب الا سلطان العرادة"، ووجه لملس في تدوينة الشكر لمحافظ محافظة مأرب بالقول: " تحية من الاعماق للشيخ/ سلطان العرادة".


هذا الهجوم ضد عيدروس الزبيدي لقي ترحيب واسع من أبناء المحافظات الجنوبية، وتفاعل معه بشكل كبير الناشطين ورواد المواقع ومشاهير مواقع التواصل الإجتماعي، الذين اتهموا الزبيدي بالمتاجرة بالقضية الجنوبية لتحقيق مكاسب مالية لنفسه وعائلته، بينما لم يفعل شيء للجنوبيين، وتركهم يواجهون مصيرهم المأساوي دون توفير أدنى متطلبات الحياة.


أحد المشاهير الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، تكلم بحرقة قائلا "عيدروس الزبيدي" وكل أفراد عائلته وأقاربه يرفلون في النعيم ويعيشون الحياة الرغيدة، ولا يمكن له او للقيادات الكبيرة أن يفكروا في حياة الجنوبيين طالما هم لا يعانون من اي شيء فكل شيء موفر لهم.


فيما قال الناشط الجنوبي، مهند الشبواني، لقد ظل الزبيدي يخدع الجنوبيين لفترة طويلة، ويدغدغ مشاعرهم بوطن مستقل، لكن كل ذلك كانت شعارات كاذبة والشيء الوحيد الذي نجح فيه الزبيدي هو زرع الكراهية والحقد ضد أبناء الشمال، لكن الله فضحه ولم ينقذ أبناء الجنوب إلا أشقائهم الشماليين ،وتمكن الشيخ سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب، من التدخل وانهاء معاناتهم مع الكهرباء.


وختم حديثه بالقول الحقيقة إن أبناء المحافظات الشمالية كانوا دوما إلى جانب أخوتهم في الجنوب ففي كل كارثة تحدث في الجنوب يكون الشماليين هم الحظن الدافئ لأبناء الجنوب، فيستقبلونهم بالود والترحاب ويفتحون لهم صدورهم وبيوتهم بدون تردد، وهو ما يفعله الأخ مع أخيه، لكن هناك من لا يرغب بذلك لأنه لا يعيش إلا على الكراهية والحقد.


ومن جانبه يؤكد الناشط ناصر الزبيدي ان قادة الانتقالي لم يتمكنوا من نشر الكراهية والحقد بين أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية، بل نشروا العداوة والبغضاء بين أبناء المحافظات الجنوبية، واصبحت الكراهية بينهم البين أشد ضرواة من كراهيتهم لأبناء المحافظات الشمالية، حتى صار أبناء الجنوب يخشون ان يتحول حلمهم بدولة مستقلة إلى كابوس، لأن ذلك يعني ان الاقتتال سيدور بين الجنوبيين أنفسهم وسوف تتكرر احداث يناير المؤسفة والكارثية، لافتا إلى أن هذه المحافظة الجنوبية تكن الكراهية والعداوة لمحافظة جنوبية أخرى وتعتبرها عدوها اللدود وتتمنى القضاء عليها قضاء مبرم، مؤكدا استحالة العيش بسلام طالما وتلك السموم القاتلة من الحقد والكراهية منتشرة بين أبناء الجنوب أنفسهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق