اشار رئيس تكتل بعلبك النيابي حسين الحاج حسن ان موقفنا اننا كما كنا دائما وما زلنا حماة السيادة وحماة الأرض، فإننا ايضا حماة الشراكة والتوافق في البلد، نريد أن يكون هناك عهد وحكومة ومن أولى مهامهما الدفاع عن السيادة والأرض وهو العدو الذي يجب أن يخرج من ارضنا وأن يزول التهديد من بلادنا وأن تعود السيادة واعادة الاعمار وحزب الله سيكون في الطليعة، وهذه من مهمة الدولة بشكل اساسي وهذه من مهام العهد والحكومة القادمة ومن المهام أيضا إعادة بناء الثقة بالاقتصاد، وحزب الله شريك اساسي إلى جانب حركة امل في هذا التحالف الوطني الثابت والصلب في كل المعادلات.

وشدد الحاج حسن خلال احتفال تابيني نظمه حزب الله في بلدة السفري شرقي بعلبك، على مواجهة التحديات التي نتجت عن الحرب ومن أولى هذه التحديات إعادة الترميم والأعمار والايواء وقد بدأنا بذلك والجميع يعرف ان مرحلة ايواء، أصحاب البيوت المدمرة أنجزت بنسبة كبيرة واشرفت على النهاية، وتم تلزيم رفع الركام في الضاحية الجنوبية، وبدأت الورش برفع الركام المدمر والتنازل الليلة للسقوط وانشاءالله يتم الترميم من قبل الهيئة العليا للاغاثة في البقاع، وقريبا من قبل مجلس الجنوب في النبطية والبقاع الغربي للبدء بعملية إعادة الأعمار.

وراى الحاج حسن إسناد غزة كانت تبريد لحرب كان سيخوضها العدو الاسرائيلي على لبنان باسناد او غير إسناد، والدليل كنا قد بدأنا إسناد غزة في الثامن من تشرين بينما كانوا يخططون لشن الحرب على لبنان في الحادي عشر منه لأنهم يسعون من أجل شرق أوسط جديد في كل المنطقة من دون مقاومة في لبنان وسوريا والعراق والاردن وايران واليمن وفي أي مكان كي تكون إسرائيل القوة المطلقة في المنطقة.

وختم الحاج حسن قد استطعنا النيل منا بأن استشهد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والسيد صفي الدين وعدد من القادة وهذا ليس بسر، لكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى ما يريدون والمقاومة وانتم جزز منها قد احبطم هدف العدو.