اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أنّ "هذه أيام حاسمة لإطلاق سراح الأسرى وأدعم المشاركين بالمفاوضات وآمل التوصل لاتفاق قريبًا".

في وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي، بأنّ تفاصيل الصفقة بشأن قطاع غزة وتبادل الأسرى "على وشك الانتهاء والهدف التوقيع قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه"، في 20 كانون الثاني الحالي.

وكانت قد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة، ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة الحالية بين حركة حماس وإسرائيل والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى.

وقالت المصادر الأميركية، التي لم تسمها الهيئة الإسرائيلية الرسمية، إنّ الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل الأسرى الإسرائيليين.

ولفتت المصادر إلى أن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق، موضحة أنه سيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة إلى القتال. كما سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الثانية.

ورأت المصادر أن الصفقة الحالية "أفضل ما يمكن لحماس رؤيته وهي معقولة لكل الجهات".

بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم بالفعل سد 90% من الفجوات في صفقة تبادل الأسرى.

ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر متواصلة جرّاء عمليات الفصائل الفلسطينية.