أشار عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب ​هاني قبيسي، إلى "أننا مارسنا في لبنان ​سياسة​ واضحة للحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي لنتمكن من مواجهة العدو الصهيوني إذا شن الحرب على لبنان وهذا ما حصل بالفعل، وبدأت المقاومة عملها ضد العدو وانتهينا من هذه الحرب باتفاق وقع بدم وبتضحيات الشهداء، والآن نحن أمام مرحلة سياسية جديدة تكرس هذا الاتفاق بانسحاب العدو من قرانا ومناطقنا ووقف غطرسته وخرقه لأجوائنا ولسيادتنا".

ولفت، في كلمة ألقاها في بلدة زبدين، إلى "أننا ننطلق إلى مرحلة جديدة كان عنوانها الأساس انتخاب رئيس للجمهورية وهي خطوة جدية لانتقال لبنان لمرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة على مستوى عمل سياسي جديد، وكان انتخاب الرئيس جوزاف عون يشكل عنوانا اساسيا لهذه المرحلة".

وقال قبيسي "أغلب من كان يتغنى بترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية كانوا لا يريدون رئيساً بل كانوا يريدون أنفسهم لهذا الكرسي"، مضيفًا "نحن نريد أن يكون الجيش حاميًا للحدود وأن تكون الدولة اللبنانية هي المسؤولة".