قال النائب السابق إميل إميل لحود في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي:”أصبح من الواضح أن كثيرين من الطبقة السياسية، وللأسف، عدد كبير منهم نواب ووزراء ورؤساء أحزاب، يعتبرون أن المقاومة حالة سياسية وحزبية وجزء من التركيبة الطائفية والمذهبية والمناطقية في لبنان”.

وأضاف لحود: “هذا خطأ كبير، ومن الضروري أن يُوضَّح للبعض أن المقاومة بدأت بسبب رجال قرروا الدفاع عن أرزاقهم وبيوتهم وكرامتهم. كانوا لا يملكون إلا القليل من السلاح الفردي، وكانت فرحتهم كبيرة بامتلاك بندقية، التي كانت بالنسبة إليهم وسيلة للوقوف في وجه القوة الإسرائيلية”.

وتابع: “يعتقد البعض أن الاتفاقيات، ولجان المراقبة، والقصف الهمجي والعشوائي، والقتل، قد تغير من المعادلة”.

وتساءل لحود: “هل يظنون أن لحظة ضعف قد حانت للمقاومة؟ وهل يعتقدون أن الوقت قد أتى لتقرروا مصير لبنان بهذه الطريقة المستهترة؟”.

وقال: “المقاومة ليست نوابًا ووزراء، بل هي أناس يدافعون عن كرامتهم ووطنهم. وهذا هو السبب الذي جعلنا نقف إلى جانبهم منذ اليوم الأول. بالأمس، كانت هناك عملية اغتيال في وضح النهار استهدفت خمسة شهداء على يد العدو الإسرائيلي، ولم يرفّ جفن لأحد على مستوى الداخل، وخصوصًا مدّعي السيادة. أين أنتم مما حصل؟ أم أن الأمر لا يعنيكم؟”.

وختم لحود: “على أي حال، بوجودكم أو من دونكم، المقاومة مستمرة. المقاومة فكرة وموقف يبقيان ويستمران”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام